تختتم جماعة «ضوء وظل» للتصوير الضوئي في نادي الصفا بصفوى، مساء اليوم، معرضها الأول هذا العام «وجوه»، في مقر النادي. ويضم المعرض 64 صورة، منها أربعون لمصورين فوتوغرافيين، و24 صورة الباقية لفوتوغرافيات. وتنوعت الأعمال المعروضة بين البراءة والانتظار والحزن والأمل والتفاؤل. وتضمن المعرض، الذي افتتح أمس الأول، إقامة مسابقة فازت بالمركز الأول فيها سكينة آل داؤود، وحصل عبد الرؤوف آل أحمد على المركز الثاني، ونال المركز الثالث عبد الله السنان. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الجماعة، أنيس آل دهيم، إن معارض «ضوء وظل»، ربع السنوية، تهدف إلى تطوير مهارات الأعضاء، وتشجيعهم على المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية، والسعي إلى كسر حاجز التردد لدى بعضهم. وقالت الفائزة بالمركز الأول في مسابقة المعرض، سكينة آل داؤود، التي سبق لها المشاركة في جميع معارض الجماعة السابقة، وشاركت في أول معرض لعبد اللطيف جميل في جدة: «لم أكن أتوقع أن أفوز بالمركز الأول، وتوقعت أن تكون من نصيب الوجوه الكبيرة». وتركز آل داؤود في أعمالها على أهمية إعطاء الصورة كمية ضوء مناسبة، وتهتم بالبورتريه بشكل خاص. وعن الصعوبات التي تواجههن أثناء ممارسة التصوير، أشارت بعض المشاركات في المعرض إلى أهم ما يواجههن من صعوبات يكمن في عدم تقبل المجتمع لهن كمصورات، واستغراب الناس في الشارع، حين تمسك امرأة بكاميرا، محاولة التقاط صورة لموضوع ما. وقالت المصورة ناهدة إسماعيل إن «التصوير ليس تجارة، من بداخله إبداع يستطيع إخراجه، وكلما تعمقت، أحسست أن عالم التصوير لا ينتهي، وحرية التعبير مفتوحة». وقدم المعرض مجموعة من الوجوه الجديدة في هذا المعرض، وقالت يسرى الصادق، التي تشارك لأول في المعرض: «أريد أن أتأكد أن من يشاهد لوحتي يستطيع قراءة ما أردت إيصاله». فيما تمنت فاطمة الموسى أن تصل للعالمية.