عقدت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة الفايز عدداً من الاجتماعات في قطاع التعليم بمنظمة اليونسكو، خلال الأيام السعودية التي تقيمها وزارة الثقافة والإعلام بمنظمة اليونسكو في باريس. حيث ألتقت بمساعد مدير عام المنظمة لقطاع التعليم لمناقشة عدد من الموضيع ذات العلاقة بتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية وكان من أبرزها إنشاء المركز الإقليمي للجودة والتمير للتعليم العام من الفئة الثانية (2)، لكونه الأول من نوعه، حيث أكدت معاليها أنه جار العمل على استكمال متطلبات البنية التحتية لإنشاء المركز. وقد بدأت الوزارة بتشكيل أعضاء مجلس الإدارة من بعض وزراء التربية والتعليم في الدول العربية. من جانبه، أكد الدكتور تانق مساعد مدير عام المنظمة لقطاع التعليم أن المعايير الأساسية لإفتتاح ذلك المركز متحققه وسوف تستكمل الإجراءات اللوجستية قريباً لكي يتم إدراجة ضمن جدول أعمال المجلس التنفيذي القادم. ومن جهة أخرى رحبت الفايز بطلب مساعد المدير العام بأن تسهم المملكة في تنفيذ وإستضافة بعض البرامج التطويرية في مجال التعليم في بعض دول المنطقة العربية والأسيوية والأفريقية. بعد ذلك إلتقت الفايز بسيدتين متخصصتين في مجال الطفولة المبكرة حيث عرضت تجربة المملكة في مجال رياض الأطفال وما تم إنجازه خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي كان موضع إعجاب الجميع. وقد ناقشت أوجه التعاون بين وزارة التربية والتعليم في المملكة ومنظمة اليونسكو في مجال تطوير وتحسين تعليم الأطفال ما قبل سن الالتحاق بالمدرسة، وناقشت آليات تطوير المناهج وإمكانية المساهمة في تقويم السلاسل العالمية التي سوف تطبق، وكذلك تطوير أداء المعلمات بما يحقق بئية تعليمية جاذبة. كما عقدت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات اجتماعاً بمدير إدارة التخطيط وتطوير أنظمة التعليم ديفيد اتاتشوين، ورئيس قسم المعلمين وناقشت بعض المواضيع المتعلقة بتطوير أداء المعلم كونه الخبيرفي مادة تخصصه، لكي يكون قادراً على اختيار طرق التدريس المناسبة، وعلى دراية بمعايير التعامل مع طلابه حسب مستويات النمو المختلفة، وأن تكون لدية القدرة على توظيف التقنية في مجال التعليم. تجدر الإشارة إلى أن الفايز سوف تشارك صباح اليوم الخميس بورقة عمل عن التعليم في المملكة وذلك ضمن فعاليات ندوة (المرأة السعودية .. التعليم والإعلام والمشاركة الاجتماعية) يشاركها في هذه الندوة الأميرة لولوة الفيصل آل سعود والدكتوره حياة سندي. الرياض | عايض الشعشاعي