جدة – عبدالله عون لا تُقدِّم المفيد ولا تختلف عن برنامج «الاتجاه المعاكس» أبدى الزميل الإعلامي عبدالله الشيخي استياءه مما وصلت إليه البرامج الرياضية التي تُقدَّم حالياً عبر القنوات الفضائية، مؤكِّدا أنها تصطنع الإثارة دون أن تقدِّم ما يفيد الكرة السعودية، وقال في حديثه ل«الشرق»: ما يُقدَّم حالياً من برامج رياضية لا يخدم الكرة السعودية، وللأسف ما نراه محاولة لجذب المشاهد بأية طريقة والوصول بنا إلى الإثارة، وكأننا في برنامج الاتجاه المعاكس، متمنياً من المسؤولين إعادة النظر في مثل هذه البرامج التي تسيء كثيراً للرياضة السعودية ولا تقدِّم ما يسهم في تطورها. واعتبر أن ما يُقَدَّم في البرامج الرياضية استخفاف بعقول المشاهدين، ومحاولة لاستمالتهم بشتَّى الوسائل، وتابع: هناك بعض البرامج الجيدة، ولكن الغالب برامج سيئة لا تعكس الواقع وكل همها الإثارة، وأعتقد أنها لن تصمد طويلاً، فالمتابع ولله الحمد أصبح يملك من الوعي والفهم ما يميِّز به بين الغث والسمين. وعن الصعوبات التي واجهته خلال مسيرته الإعلامية، أوضح، «تظلُّ الصعوبات قليلة مقارنة بما حققته من نجاح، أعترف أن أيّ إعلامي يمرّ بالكثير من الأزمات، ولكنها لم تؤثِّر على عملي أو تُشكِّل هاجساً كبيراً بالنسبة لي، والحمدلله أستطيع إدارة أيّ أزمة تواجهني مهما كانت صعوبتها». وأضاف: ثقتي في نفسي كبيرة وبإرادتي وحرصي على الاستمرار تغلَّبت على الكثير من الصعوبات منذ بدأت مزاولة مهنة الصحافة وأنا في الأول متوسط. وأكَّد الشيخي أنه تعلَّم الكثير من المواقف والأزمات خلال مشواره الإعلامي، ودائماً ما يأخذ منها الجيد والمفيد، مبدياً اعتزازه وفخره بالأساتذة الذين تتلمذ على أيديهم في مجال الصحافة، وقال: «لا زلت أتعلم الكثير، وفخور بأنني تتلمذت على يد الأستاذين هاشم عبده هاشم و قينان الغامدي، وهما وراء كل ما حققته ومنحاني الثقة في مسيرتي الإعلامية، كما أنني أعتز كثيراً بكل موقف عشته في هذا المجال، فلكل موقف ذكرى جميلة أعيشها في كل أوقاتي.