يرعى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، حفل افتتاح الملتقى الرابع لنادي مكة الثقافي الأدبي، الذي يحمل، هذا العام، عنوان «الشباب بين المتن والهامش»، مساء اليوم، في قاعة «ماربيا». ويسبق حفل الافتتاح جلستان صباحيتان، يشارك في الأولى الدكتور عبدالرزاق الحسين بورقة عنوانها «الشباب في الخطاب الشعري القديم»، والدكتور محمد الحارثي بورقة «تأهيل الولد في التراث العربي.. أيها الولد المحب للغزالي أنموذجا»، والدكتورة صلوح السريحي بورقة «صور الشباب في الخطاب العربي»، وتتولى إدارة الجلسة الدكتورة هيفاء فدا. ويقدم أربعة باحثين أوراقهم في الجلسة الثانية، التي يديرها حسن الزهراني، حيث يتحدث الدكتور أحمد عسيري عن «الشباب في الخطاب الاجتماعي المعاصر – القيم والاتجاهات»، ويتناول محمد الهويمل «التحولات الفكرية المعاصرة – الخطاب الديني»، ويقدم الدكتور عبدالعزيز المشيقح ورقته «ثنائيات المجتمعات الحديثة.. المجتمعات الافتراضية للشباب»، فيما يبحث الدكتور علي الغامدي موضوع «الشباب في الحضور والغياب وشخصيتهم بين الظهور والاستلاب». ويتضمن حفل الافتتاح، الذي سيحضره جميع رؤساء الأندية الأدبية الجدد في المملكة (16 رئيساً)، كلمة لرئيس نادي مكة الثقافي الأدبي، الدكتور حامد الربيعي، وكلمة الباحثين، تلقيها الدكتورة صلوح السريحي، وكلمة لراعي الحفل، وعرضا مرئيا عن النادي. كما يشتمل على تكريم أعضاء مجلس إدارة النادي السابقة، وعلى أمسية شعرية، ستكون اختيارية لمن يريد المشاركة من الحضور.ولجأ النادي إلى تمويل الملتقى عن طريق رئيس النادي الأسبق، الدكتور راشد الراجح، وبعض رجال الأعمال في مكةالمكرمة.ورغم أن عنوان الملتقى يدور حول الشباب، إلا أن شابين فقط يشاركان في الملتقى هما: ميرفت عبدالجبار، ونايف كريري.وفي اليوم الثاني (غداً) للملتقى تعقد خمس جلسات (الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والختامية)، حيث سيشارك في الجلسة الثالثة، التي يديرها الدكتور عبدالله فدعق، الدكتور عبدالرحمن كلنتن بورقته «الموهوبون غير المخدومين ثروة ضائعة»، وورقة حول «ملامح الخطاب الديني من خلال الأحاديث النبوية الموجهة للشباب وكيفية الاستفادة منه في علاج مشكلات الشباب في عصر العولمة» لمحمد عرابي، وتقدم الشابة ميرفت عبدالجبار ورقة عن «الشباب والتحولات الفكرية المعاصرة – الخطاب الديني أنموذجا»، فيما تقدم الدكتورة فاطمة السلمي ورقة عن «التطرف الفكري لدى الشباب الدوافع والآثار والعلاج». ويدير الجلسة الرابعة طلال الطويرقي، وتقدم فيها أربع أوراق لكل من حسن الهويمل «الشباب والخطاب الأدبي المعاصر»، والدكتور عالي القرشي «شباب الثقافة وسؤال الحداثة»، والدكتور سعد الدين المصطفى «الشباب والخطاب الأدبي المعاصر»، والدكتور ماهر الرحيلي «مجتمع الشباب.. أملا منشودا عند الشعراء السعوديين».وتناقش أوراق الجلسة الخامسة، التي يديرها الدكتور أسامة المدني، «دور المؤسسات التربوية ووسائل الإعلام في وقاية الشباب من أخطار الإنترنت» لناصر الحميدي، و»دور الخطاب الديني في تحولات الشباب» للدكتور مسفر القحطاني، و»الإعلام والشباب بين اختراق القيم وتأسيس الوعي» للدكتور صالح المحمود، و»الشباب والسلطة الخامسة.. نظرة في تجربة التدوين في السعودية» للمهندس يوسف الوافي.وستقدم في الجلسة السادسة، التي يديرها الدكتور عبدالله الزهراني، ثلاث أوراق هي: «الشباب والأدب» للدكتور صلاح حسنين، و»شباب الإعلام الجديد وآفاق الثقافة للشاب الباحث» لنايف كريري، وورقة لفهد البكر عن «ظاهرة الأقلام الواعدة في مجلة الأدب الإسلامي من نهاية القرن العشرين حتى اليوم». ويختتم الملتقى بالجلسة الختامية، التي سيصدر فيها البيان الرابع لنادي مكة الثقافي الأدبي. طلال الطويرقي