تبنت الجمعية الخيرية للتوعية الصحية “حياتنا” مبادرة “المساجد المعززة للصحة” والتي تم عرضها في الندوة العلمية السابعة للتوعية الصحية التي عقدت في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، حيث وضعت كأحد التوصيات الرئيسة للندوة. وأشار أمين عام الجمعية الخيرية للتوعية الصحية الدكتور عبدالرحمن القحطاني بأن تلك المبادرة تتوافق مع الأبحاث المعنية بتعزيزالصحة والتي تشير إلى أن للقيم دور فعال في تعزيز الصحة متى ما كانت مساندة لها. كما أن الحفاظ على الصحة وتعزيزها محكوم في الشريعة الإسلامية بالعديد من المبادئ والأحكام والضوابط التي يمكن أن تُستثمر في الصحة العامة، إضافة إلى أن إهتمام جمعية حياتنا بدور المسجد في تعزيز الصحة يأتي انطلاقاً من أن الصحة تُعد في الإسلام جزأ من تربية المسلم وعبادة يتقرب بها إلى الله. وأشار القحطاني بأن تبني مفهوم “تعزيز الصحة من خلال المساجد” يمكن أن يساعد على نشر المعارف والسلوكيات الصحية لشريحة كبيرة في المجتمع، إضافة إلى الدور الذي يمكن أن يصنعه المسجد للتأييد للمفاهيم والبرامج والأنظمة المعززة للصحة وفق المفاهيم الإسلامية، كما أن ذلك يمثل أداة لتمكين المجتمع. ودعى أمين عام جمعية حياتنا القطاعات المعنية وفي مقدمتها وزارة الشؤون الإسلامية إلى مساندتها في هذه المباردة كونها تنطلق مباشرة من التعاليم الإسلامية في حفظ الصحة وتعزيزها. ودعى المؤسسات والجهات المانحة إلى دعم الجمعية لتبني هذه المباردة، مؤكداً على أن الجمعية الخيرية للتوعية الصحية “حياتنا” تسعى حالياً إلى التواصل مع منظمة الصحة العالمية لتبني هذه المبادرة ودعمها. الرياض | عايض الشعشاعي