كشف المشرف على كرسي تقنيات وتصنيع التمور في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الحمدان، أن المملكة تنتج مليون طن من التمور سنويا، فيما يبلغ الإنتاج العالمي 7.53 مليون طن سنويا، مضيفا أن أعداد النخيل في المملكة تبلغ 23 مليون نخلة، مبينا أن المملكة ومصر وإيران من أهم الدول المنتجة للتمور. وأكد خلال استضافته في خميسية الجاسر بعنوان «النخيل والتمور.. من التراث إلى الصناعات الحديثة» أمس، أهمية الاستفادة من التوسع الهائل في زراعة النخيل، سواء من الفسائل، أو عن طريق زراعة الأنسجة، عبر قنوات التصنيع والتسويق المدروسة في الصناعات التحويلية للتمور؛ والمصانع الحديثة لاستخلاص وترشيح وتكثيف الدبس، حيث إنّ هناك أكثر من أربعين منتجاً تحويلياً أمكن إنتاجها من التمور في المملكة، منها الدبس، ومربى التمر، والخل، وكذلك شطة التمر، وعصير التمر، ومشروب التمر، وأغذية الأطفال، ومساحيق سكريات التمور. وأوضح الحمدان أن الغرب استفاد من التمور بشكل أكبر في صناعة عدد من المنتجات، مشدداً على ضرورة الاستفادة من النوى في استخراج الكربون النشط، والزيوت، وعدد من المواد الصيدلانية، وعلائق الماشية والدواجن، مشيرا إلى أنه يمكن الاستفادة من قشور التمور في مضادات الأكسدة، وكاسحات الجذور الحرة، إضافة إلى الشمع الذي يستخدم كمحفزات للقلب، ومضادات للفطريات والبكتريا والفيروسات، ويساعد على مقاومة السرطان، ويقوي جدران الأوعية الدموية، إلى جانب استغلاله في صناعة عدد من الأدوية للنشاط الحيوي، وتقوية مناعة الجسم، وفي الإغاثة ووجبات الطوارئ.