الأخ عدنان جستينية، يبدو من ردك أنك لم تتفهم فحوى ومقصد ردي على مقالك (أحمد عيد وشفافية لا تهدأ)، زاويتك التي أعتبرها (همس بغير الحقيقة)، فوجود كلمة حقيقة في العنوان هو مربط الفرس، ولو كان «همس وبس» بدون حقيقة لما أجبتك، ولكن ما جاء في مقالتك لا يمت للحقيقة بصلة، وما كتبته رداً عليك لم يكن «مبررات» بل حقائق عن موضوعات معروفة ذكرتها عن لجنة الانضباط، الحكم القحطاني، وماجد والدعيع، ولجنة المسابقات. - أتعجب منك «شخصنة الأمور» والله العليم بالأسرار، وحصرها في صديق شخصي وزميل لي في المنتخب السعودي والنادي الأهلي وهو الرئيس المكلف بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي أفخر أنا شخصياً وكل رياضي ولاعب لهذا التكريم والتشريف والاختيار والثقة للاعب كرة قدم، أن يكون رئيساً لاتحاد كرة القدم السعودي، كما أنني استغرب منك ترك كل ما ذكر وخصوصاً طلبي ورجائي منك ومن زملائنا الكتاب أن نوجه أقلامنا وخبراتنا وقدراتنا وجهدنا بما فيه مصلحة الرياضة وكرة القدم واستقرارها، ولكن مع الأسف اخترت شخصنة الموضوع وتمسكت بالقشور وتركت لب الموضوع. - إن كنت تطلب وتتمنى رداً من رئيس الاتحاد المكلف فكان الأجدر تسمية عمودك طلب الحقيقة، إيضاح الحقيقة، أو صرخة الحقيقة، وتوجيه سؤال مباشرل بدلاً من الهمس، لأن الهمس ممكن ألا يصل بسبب كل هذه الشوشرة الموجودة هذه الأيام، والله أعلم. اعتزازك بي أقدره، ومدحك لي تشكر عليه، أما شخصيتي فأنت ومن خلال مقابلتين حصلت بيننا فقط أعتقد أنك تعرفت على شخصيتي. - «الشخصنة» في وسائل الإعلام مرفوضة بالنسبة لي، لديك كل سبل الاتصال بي ومرحباً بك في أي وقت. وكما ترى استجبت لطلبك ورددت عليك في زاويتي الأسبوعية، وكما تعلم زاويتي اسمها مطابق للواقع «بدون زعل».