اكتفى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق، بتسجيل هدفين دون مقابل في شباك مرمى ضيفه (في بي) المالديفي، ورفع رصيده إلى عشر نقاط تصدر بها مجموعته الثالثة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس (الأربعاء)، على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن منافسات الجولة الرابعة، بينما تجمد رصيد الفريق الضيف عند نقطته اليتيمة في المركز الرابع والأخير. وأحرز هدفي الاتفاق، «البديل» أحمد المبارك (50)، وزامل السليم (62). وكان فريق الكويت الكويتي قد فاز على العهد اللبناني بهدف دون مقابل ليرفع رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني للمجموعة خلف الاتفاق، وبفارق ثلاث نقاط عن العهد الثالث. بدأت المباراة سريعة من الجانبين، خصوصا من أصحاب الأرض ليتحصلوا على أول فرصة حقيقية للتسجيل من كرة مررها زامل السليم للأرجنتيني سبستيان تيجالي الذي توغل فيها وسددها بيساره زاحفة مرت جوار القائم الأيسر (2). رد الضيوف سريعا، من كرة أخطأ العماني حسن مظفر في تمريرها ليخطفها المهاجم السيراليوني ديسموند ويسددها بجوار القائم الأيمن (3). عاد الاتفاق للتهديد، وهذه المرة من قدم السليم الذي استلم كرة من حمد الحمد، ثم سددها قوية تمكن الحارس من التصدي لها ثم أبعدها الدفاع إلى ضربة ركنية (8). وأهدر تيجالي فرصة لا تعوض، حين استغل كرة مرتدة من الحارس لحظة خروجه لإبعادها من أمام السليم، لينكشف المرمى أمامه، ويسددها عشوائية فوق العارضة (10). ثم أتت تسديدة الحمد في الشبك الجانبي الأيسر للمرمى (13). استحوذ الاتفاق على منطقة المناورة، مستغلا تراجع لاعبي الخصم إلى مناطقهم الخلفية، وحاول خلخلة التكتلات المالديفية المحكمة عبر كرات بينية قصيرة، وطلعات هجومية من الأطراف، ويضيع الشهري كرة سانحة حينما تلقى تمريرة عبدالمطلب الطريدي سددها عالية فوق عارضة المرمى (20). ويهدر تيجالي فرصتين ثمينتين في ظرف دقيقة واحدة. وفي غمرة الاندفاع الاتفاقي للأمام. ومن كرة مالديفية مرتدة، تحصل إسماعيل محمد على كرة خارج الصندوق هيأها لنفسه وأطلقها قوية تكفلت العارضة بالتصدي لها (39). وغافل قاسم شامل الدفاع الاتفاقي لينفرد بمرمى فايز السبيعي ويسددها، مرت جوار القائم الأيمن (44)، أطلق بعدها الحكم البحريني صلاح العباسي صافرته معلنا عن تعادل الفريقين سلبياً. لم تمض سوى خمس دقائق فقط من انطلاقة الشوط الثاني، حتى افتتح الاتفاق التسجيل بالهدف الأول من هجمة مرسومة بدأت بتمريرة ذكية من «البديل» صالح بشير للسليم الذي راوغ الحارس، وسددها في المرمى ليبعدها الدفاع، قبل أن يتابعها «البديل» الآخر أحمد المبارك، ويرسلها داخل الشباك، (50). توالت الفرص الاتفاقية المهدرة، ليعزز السليم تقدم فريقه بهدف ثان، حينما استثمر تمريرة بشير بالكعب ليواجه الحارس، ويسددها بيساره قوية داخل المرمى (62). حاول الاتفاقيون إضافة مزيد من الأهداف لم يكتب لهم النجاح في أكثر من هجمة لتسير الدقائق دون جدوى حتى أطلق الحكم صافرته معلنا عن فوز اتفاقي بهدفين نظيفين.