لقيت أمس طالبة وسائقان مصرعهما وأصيبت تسع طالبات وطفل في حادث على مدخل محافظة الحرجة باتجاه محافظة ظهران الجنوب. وأوضح الناطق الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة عسير أحمد عسيري أنه تم توجيه ثلاث فرق إسعافية للموقع، فرقتان من مركز إسعاف ظهران الجنوب، وفرقة من مركز إسعاف سراة عبيدة، وتم نقل ثلاث حالات، إصابتها حرجة لمستشفى ظهران الجنوب، مبينا أن إحدى السيارتين يستقلها عشر طالبات يدرسن في كلية التربية بظهران الجنوب، مضيفا أنه نتج عن الحادث وفاة طالبة (18 عاما) وسائق السيارة (58 عاما)، إضافة إلى وفاة سائق السيارة الأخرى (48 عاما)، الذي كان يرافقه ابنه في العقد الأول من عمره. وأشار عسيري إلى أنه تم نقل جميع الحالات إلى مستشفى ظهران الجنوب العام، منها أربع حالات حرجة وست حالات إصابتها متوسطة. ووفقا لمعلومات حصلت عليها «الشرق» إن قائد السيارة المسن فقد السيطرة على المركبة بسبب المطر، وباشر رئيس مركز الحرجة سعد بن بتار الحادث إضافة إلى الجهات الأمنية، وتم نقل المصابات بواسطة الدفاع المدني بالحرجة وبعض منهن بواسطة المواطنين لتأخر فريق الهلال الأحمر في ظهران الجنوب وسراة عبيدة نظرا لبعد المسافة، وعدم وجود فريق للهلال الأحمر في مركز الحرجة. وقال أقارب عدد من الطالبات إن جامعة الملك خالد تجاهلت مطالب أهالي مركز الحرجة بفتح فرع للجامعة بها، مع العلم أن أغلب طالبات كليات البنات في ظهران الجنوب هن من الحرجة والقرى التابعة لها، وأكدوا أن الحادث والحوادث الأخرى التي وقعت قبل عدة أسابيع لم تكف المسؤولين في الجامعة للالتفات إلى مطالبهم. وأدى جموع من المصلين صلاة الميت على جنازة الطالبة المتوفاة، فيما تمت الصلاة على سائقي المركبتين بعد صلاة العصر. دفاتر الطالبات والدماء على الأرض جنازة الطالبة محمولة من أقاربها