كشفت دراسة «واقع الإعلام وسبل تطويره من وجهه نظر المجتمع السعودي»، التي شارك فيها أكثر من 4000 شخص من جميع مناطق المملكة، أن نسبة المتابعين للإعلام المحلي المرئي السعودي لأقل من ساعة بلغت 44 %، وأن نسبة المتابعة للإعلام العربي لأكثر من ثلاث ساعات بلغت 32 % وأن متابعة الإذاعات الحكومية لا يتجاوز 45 %، وأن المواطن السعودي يقضي خمس ساعات يوميا لمتابعة الإعلام، وأن من تفوق أعمارهم 40 عاما يتابعون الإعلام المحلي ويقضون 35 دقيقة فقط. أوضح ذلك نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للكشف عن نتائج الدراسة، وأشار إلى أن الدراسة أظهرت أن الإعلام المحلي المطبوع يحظى بمقرؤئية عالية لدى من يبلغون 40 عام، وأن البرامج الدينية تتصدر المرتبة الأولى من حيث المتابعة ثم الثقافية تليها البرامج الاجتماعية ورابعا الرياضية، موضحا أن 60 % من عينة الدراسة يعتقدون أن وسائل الإعلام المحلية لها تأثير إيجابي على مستوى ثقافة المجتمع، وفي الوقت الذي رأى فيه 50 % أن وسائل الإعلام المحلي مواكبة للتطورات العالمية عبر 33 % عن اعتقادهم، بأن نقل المباريات على القناة الرياضية لا يرقى إلى مستوى المنافسة مع القنوات الأخرى، وأشار إلى أن الإناث أكثر قناعة من الرجال بجهود الإعلام المرئي والمسموع، وأن الذكور أكثر قناعة بخصخصة الإعلام المحلي، مضيفا أن 57 % يعتقدون أن الإعلام المحلي المطبوع يطرح القضايا الاجتماعية بفعالية و86 % يلجؤن للإعلام الإلكتروني عند رغبتهم في استرجاع معلومة، وأن 62 % يتابعون الصحف الإلكترونية أكثر من الصحف الورقية بينما 53 % يرون أن حرية الإعلام الإلكتروني تعزز التعصب الفكري.