احتفظ ماجد المطلق بمنصبه رئيساً لنادي المنطقة الشمالية الأدبي، بينما جاء ثامر سودي نائباً للرئيس، وعبد الرحمن عليان الحضري مسؤولاً إدارياً، وعايد مبارك مسؤولاً مالياً. وأجريت الانتخابات تحت إشراف وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور ناصر الحجيلان والمدير العام للأندية الأدبية الدكتور عبد الله الكناني، وكان عدد من رشحوا أنفسهم لعضوية مجلس إدارة النادي 27 عضواً، بينهم امرأة واحدة فقط، ولم يصمد سوى 3 أعضاء فقط من مجلس الإدارة السابق للنادي، وكانت النتيجة كالتالي: عايد مبارك العنزي 87 صوتاً، ثامر سودي العنزي 82 صوتاً، عبد الرحمن عليان الحضري 74 صوتاً، حمدان سالم العنزي 69 صوتاً، ماجد صلال المطلق 69 صوتاً، ضيف الله ساير العنزي 68 صوتاً، سعد فريح العنزي 67 صوتاً، علي مصبح الرويلي 60 صوتاً، عياد مخلف العنزي 55 صوتاً، وسعد سويف العنزي 52 صوتاً. شهاب أعلن انسحابه وبرر الأديب سعيد شهاب، صاحب “رواية صبرا”، انسحابه من الترشح للجمعية العمومية بأسباب خاصة يحتفظ فيها لنفسه، وانتقد آلية الانتخابات المعتمدة من قبل الوزارة بقوله: ينبغي أن تكون أكثر جدارة، وأكثر موضوعية، ويجب وضع شروط لأعضاء الجمعية بأن لا يترشح إلا من لهم أعمال أدبية بارزة، أو من ينتمي للغة العربية، أو البلاغة، أما الآن فالأمور تحسم بحسب القرابة، وحسب الزمالة، على حد قوله. غياب المرأة وصرح وكيل وزارة الثقافة والإعلام، الدكتور ناصر صالح الحجيلان، بأن مجموعة من المثقفين كتبوا ملاحظاتهم ومقترحاتهم بالنسبة لسياسة اختيار أعضاء الأندية الأدبية، وسينظر فيها بعين الاعتبار في المراحل القادمة، وشدد على أن الوزارة ستعمل على تطوير اللائحة بالتعاون مع هؤلاء المثقفين والأدباء، بهدف تجويدها وصياغتها لتناسب الجميع. من جهة أخرى، ذكر الحجيلان استغرابه لعدم تواجد العنصر النسائي في نادي الحدود الشمالية، مؤكداً على أهمية تواجد المرأة وإشراكها في الحراك الأدبي والثقافي في المنطقة، لكونها شريكة في جميع أنماط الحياة، وهي جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع.