أتم المخرج السعودي سمير عارف تصوير عشرين يوماً من جدول التصوير المقرر من مسلسل «لعبة الشيطان» في شوارع وفلل وشقق مدينة الرياض برفقة عبدالمحسن النمر، وماجد مطرب فواز، ومحمد الطويان، وجميل علي، وشمعة محمد، ودينا. وتم التركيز في تصوير المشاهد المملوءة بالحركة على اعتبار أن المسلسل يعتمد عليها لتقديم قالب «أكشن» سيكون الأول من نوعه في الدراما السعودية. والمسلسل من تأليف الطويان في أول عودة له إلى مجال كتابة السيناريو، بعد عشرين عاماً من تأليفه سيناريو المسلسلين السعوديين الشهيرين «عودة عصويد»، و»السعد وعد»، منتصف الثمانينيات. وبحسب منتج المسلسل خالد المسيند، فإن تميّز الطويان في هذا النصّ لا يقلّ عن تميّزه في التمثيل، فقد أجاد رسم حبكة مثيرة للعمل، وأمسك بخيوطها باقتدار، وهو يؤدي في المسلسل شخصية إعلامي يدعي المثالية أمام المشاهدين عبر برامجه التلفزيونية، بينما واقع حياته اليومي يزخر بالسلبيات والتناقضات. ويضيف المسيند أن «الميزة الكبرى للمسلسل، عدا كونه «أكشن» سعودياً، فهو يمتاز بجمعه نخبة من النجوم لأول مرة في مسلسل واحد، إلى جانب أنه يمثل بداية عودة الطويان للكتابة الدرامية، وأيضاً يعد أول بطولة سعودية مطلقة لعبدالمحسن النمر منذ سبع سنوات تقريباً، وأفتخر بأن عملنا سيكون بوابة عودته لنطاق الدراما المحلية بعد نجاحاته في الدراما الخليجية والعربية، وفي اعتقادي سيكون هذا العمل مميزاً في تاريخ النمر». ومن الناحية الإنتاجية، قال المسيند: لقد تم توفير كل الإمكانات البشرية والمعدات اللازمة لتنفيذ المسلسل على أكمل وجه، حيث استخدم المخرج سمير عارف كثيراً من الأجهزة والمعدات التي تساعده على إخراج مسلسل «أكشن» بمواصفات ومميزات عالية جداً. هذا وتتواصل عملية التصوير في مدينة الرياض، على أن يتم الانتقال بعد ذلك إلى بيروت لتصوير المشاهد الأخيرة. وسيشهد اليوم الأحد بداية تصوير مشاهد الفنانة مروة محمد. والمسلسل الذي يتكون من ثلاثين حلقة، مدة كل منها أربعين دقيقة، أثنى فيه المنتج خالد المسيند على تميز النص، وقال «حرصت على أن يأخذ محمد الطويان كل الوقت لكتابة هذا النص، لعلمي بمدى الإبداع الذي يتمتع به هذا الفنان الجميل. وهذه أولى علامات نجاح العمل في التعامل الثاني بيني وبين الطويان». عبدالمحسن النمر مشهد من العمل محمد الطويان في مشهد من العمل (الشرق)