أوضح وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أن جائزة التفوق الدراسي لمكتب التربية العربي لدول الخليج عززت قيم الأخوة والشراكة بين الأشقاء أبناء وبنات الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج. جاء ذلك لدى رعايته أمس حفل الجائزة في دورتها السادسة الذي يقيمه المكتب بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بالمملكة وتستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة. وكرَّم المكتب هذا العام 42 طالباً وطالبة من المتفوقين دراسياً في مراحل التعليم العام في الدول الأعضاء بالمكتب بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والمكتب. وبيَّن الوزير أن تجدد اللقاءات وتواصل الجهود في مسيرة العلم والعمل التربوي المشترك يُعد ترجمة لأعمال وتطلعات قادتنا وشعوبنا نحو ترسيخ التكامل التربوي. وحول توحيد مناهج دول الخليج قال – بإذن الله- كل شي يوحد نحن معه. وأشار الأمير إلى أن الاستثمار في الإنسان أسمى وأهم وأدوم مجالات الاستثمار. وقال: إن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل مشكوراً على رسم وتنفيذ البرامج الحيوية المعتمدة على تجارب ناجحة وتوظيف الخبرات المحلية والدولية لإضفاء قيمة مضاعفة وأصيلة تميز تعليمنا الخليجي وفق المتطلبات والمعايير الجودة الشاملة. وتضمنت فعاليات الجائزة تكريم بالشهادات والدروع والمكافأة المالية إضافة إلى برامج اجتماعية وثقافية مصاحبة.