ليس هناك أصعب على الأهلي خلال مشواره في دوري زين من نزاله الليلة مع فريق الرائد في ضيافة أرضه، أما الجماهير الخضراء فهي في كل مكان حاضرة كماً ونوعاً، إذ يشعر المتابع لمباريات الأهلي خارج جدة أن الأهلي يلعب على ملعبه لا ملعب الخصم. أعود لنزال الرائد وأراه الأصعب حتى من المباراة القادمة والأخيرة في الدوري ضد الشباب، فإذا لم يحصد الأهلي النقاط الثلاث لن يكون لنزال السبت المقبل أية قيمة إذا تجاوز الشباب الأنصار وهو أمر متوقع جداً وبنسبة 99.9 %. وأريد أن أسأل الذين هاجموا طارق كيال عندما قال إن مباراة الشباب ستكون الأسهل لو كان الحسم في الجولة الأخيرة! أعتقد أن نزال الرائد وأهميته وصعوبته الليلة تكشف منطقية تصريحات كيال الأهلي وأنها لم تكن لتقلل من الشباب كفريق منظم وقوي ولم يخسر حتى الآن! وإن كنت أرى أن خسارته واردة في نهاية المطاف فلم يوجد بعد الفريق الذي لا يخسر! إذا فاز الأهلي الليلة وهذا ما يخشاه الشبابيون لأنهم لا يريدون الحسم في جدة لأن المجانين يشكلون ورقة ضاغطة أكثر إرعاباً من اللاعبين بالذات على الشباب الذي يؤمن أن الأهلي بقيادة جمهوره العظيم لن يفرط وقد وصل إلى نهايتها!، ولهذا أتفهم من محاولات التشويش على النادي الأهلي في الفترة الأخيرة خاصة في الأيام القليلة الماضية وقد بدأ الحسم يقترب والحصاد يحين، ففي البرنامج «المؤكشن» يقولون إن الدوري هذه السنة دمه ثقيل فيعلق ضيف البرنامج بتراجع الاتحاد والهلال! بئس التوصيف! ونسي أن الأهلي المرعب عاد! حتى قناتنا الرياضية فتحت موضوعا من الموسم الماضي يخص رئيس الأهلي وإلغاءعقوبته! وها هي الصحيفة الرياضية المتخصصة الآتية من بلد بعيد سقطت في بئر الأخبار الكاذبة لتبلبل على سيد الأندية عندما نشرت في صفحتها الأولى يوم أول من أمس ، أي في توقيت غريب!!، زاعمة أن العمدة العماني الحوسني يطالب بمساواته بفيكتور ووكوماتشو ف لكنها خابت فالجميع بات يعرف مثل هذه اللعبة القذرة!! صحيح أنها تحتفي بالأهلي أحياناً في تغطياتها وتبرز ذلك وهو شيء طبيعي كونها تريد التسويق والكسب على حساب العشق المجنون لجماهير الأهلي! لكنها تحارب الأهلي بخبث مكشوف بعد أن ارتمت في حضن (....) وصارت تنفذ أجنداته لكن رجال الأهلي سيفعلونها في بريدة ثم جدة! ألقمهم يا أهلي حجارة صمتك ووواصل عملك وشغلك للذهب! كي نقول جميعاً في النهاية شكراً للعقل الأهلاوي.. شكراً الحكمة الخضراء!!