قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، إن ملتقى «حاتم الطائي» يأتي كإحدى الفعاليات الثقافية التي تبرز المنطقة في المجال الثقافي، من خلال إحياء سيرة كريم العرب حاتم الطائي. وأضاف أن الملتقى يجسد توجهاً مثمراً نحو استثمار الإرث التاريخي والتراثي في المنطقة وتحويله إلى مناسبات وفعاليات جاذبة، موضحاً أن الجميع يعلم أن حاتم الطائي من هذه المنطقة، ولا زال الكرم هو سمة أهلها. وينظم الملتقى، الذي تنطلق نسخته الأولى، الثلاثاء المقبل، ويستمر ثلاثة أيام، نادي حائل الأدبي، بمشاركة ورعاية عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بينها «الشرق». ويأتي تنظيم الملتقى لحاجة منطقة حائل لحدث ثقافي يتم تنظيمه مرة كل عام، وجاءت تسميته هذه للأهمية التاريخية والقيمة الإنسانية لشخصية حاتم الطائي، كما يقول منظمو الملتقى. وشكر أمير المنطقة رئيس النادي الأدبي، نايف المهيلب، وأعضاء مجلس إدارة النادي، وأعضاء جمعيته العمومية، والمنتسبين إليه والمشاركين في فعالياته، على هذه الخطوة، مرحباً بزوار المنطقة والمشاركين في فعاليات الملتقى، متمنياً أن يحقق الملتقى النجاح، وأن تتواصل فعالياته في الأعوام المقبلة. من جانبه، قال نائب أمير منطقة حائل، الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، إن إبداع أبناء المنطقة يتجدد في مختلف المجالات، وأن الملتقى يأتي كأنموذج على حرص أبناء المنطقة على الريادة والتميز. وأضاف، في كلمته بمناسبة انطلاق فعاليات الملتقى، «فكما كان حاتم الطائي علماً شهيراً في الفروسية والكرم والشعر، هاهم أبناء منطقة حائل وعبر ناديهم الأدبي، وبمشاركة مشاركين من دول اليمن والإمارات وقطر والكويت والأردن وفلسطين ومصر والجزائر والمغرب، يمتطون صهوة الكلمة نحو إنجاح أول ملتقى ثقافي وأدبي باسم حاتم الطائي»، برعاية من أمير المنطقة، الذي «ينقب في كل يوم في عمق التاريخ والتراث الحائلي، ليبرز دررها وكنوزها، ويقدم حائل من جديد في قالب ممتع ومشوق». وأوضح أن النادي الأدبي، «بمبادرته هذه، يسير في التوجه نفسه لقائد التطوير في المنطقة»، متمنياً أن يكون النجاح حليف الملتقى، والتوفيق للقائمين على النادي. يذكر أن الملتقى سيستضيف مجموعة من المثقفين والأدباء، وسيشارك فيه ضيوف من خارج المملكة. وسيعرض في افتتاح الملتقى يحكي سيرة حاتم الطائي وأبنائه سفانة وعدي، وأحفاده ممن كان لهم أثر نبيل كآثار جدّهم. الأمير عبدالعزيز بن سعد