أبلغ « الشرق» أمس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير العضو في المجلس الجديد لإدارة شركة الاتصالات السعودية أنه لم ينتخب بعد رئيسا لمجلس الإدارة للشركة. وقال الصقير لم تتم تسميتي أو أي عضو من أعضاء المجلس الجديد رئيسا لمجلس إدارة الشركة، مشيرا إلى أن دورة المجلس الحالي تنتهي بعد 23 يوما، وسيعقبها اجتماع للمجلس الجديد لاختيار الرئيس. وأوضح الصقير أن الجمعية العمومية للشركة اختارت أمس الأول أعضاء مجلس الإدارة الجدد، حيث سيبدأ عمل المجلس الجديد في 28 أبريل الجاري، وهي المدة القانونية لانتهاء فترة المجلس الحالي، والذي يترأسه وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر ومن المبكر تسمية رئيس مجلس الإدارة في ظل استمرارية عمله الحالي، بيد أن الصقير لم يبد أي ممانعة في حال إجماع أعضاء مجلس الإدارة الجديد على اختياره رئيسا لمجلس الإدارة، لما يتمتع به من خبرة كبيرة في إدارة الشركات العملاقة، حيث سبق وأن تولى الصقير الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء لفترة ستة أشهر، ثم قدم استقالته بشكل مفاجئ.وكانت الجمعية العامة العادية لشركة الاتصالات السعودية عقدت مساء أمس الأول بالرياض وانتخبت مجلس إدارة جديد للدورة الخامسة ولمدة ثلاث سنوات ميلادية تبدأ من 28 أبريل الجاري ويتكون من محمد بن عبدالله الخراشي، المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير، محمد بن صالح الدهام، الدكتور حمد بن سليمان القسومي، عبدالعزيز بن هبدان الهبدان، إبراهيم بن علي الحسن، محمد بن عمران العمران، صالح بن علي العذل، محمد بن ضحيان الضحيان.وقالت مصادر ل»الشرق» إنه قد يتم تعيين مستقل من الأعضاء الجدد لرئاسة مجلس إدارة الشركة، وقد تمثل سابقة جديدة والأولى من نوعها في إدارة شخصية مستقلة لحصة الحكومة في الشركات المساهمة بها. ويواجه المجلس الجديد عدة تحديات من أبرزها تراجع حصص الشركة في سوق الاتصالات المحلي، التراجع الكبير لأرباح الشركة خلال الأعوام الماضية، وتدني الفائدة من الاستثمارات الخارجية. شعار الاتصالات السعوية