بدأت قوات اسرائيلية، الأربعاء، بإجلاء مجموعة مستوطنين من منزل استولوا عليه في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعد أن أمروا بإخلاء المكان بحسب الشرطة الإسرائيلية. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية “تخلي قوى الأمن البيت حالياً. بدأ الاجلاء بعد اتخاذ قرار حكومي وقام رجال شرطة وحرس حدود والجيش الإسرائيلي بالتنسيق لعملية تجري حاليًا”. وأكد أحد المستوطنين داخل المنزل بدء عملية إجلائهم عن البيت. وقال المستوطن الذي اشترط عدم الكشف عن إسمه “إنهم يجلوننا الآن” قبل أن يقطع الاتصال. وكانت الاذاعة العامة الاسرائيلية افادت صباح الأربعاء أن الحكومة قررت تأجيل الإجلاء لثلاثة أسابيع. وقالت الإذاعة أن رئيس الوزراء الرسرائيلي بنيامين نتانياهو وباراك ووزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون والوزير دون حقيبة بيني بيغن قرروا تزجيل الإخلاء لثلاثة أسابيع مساء الثلاثاء . ولم يتمكن متحدث باسم نتانياهو من تأكيد هذه المعلومات لكنه أوضح أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أشار الثلاثاء في مؤتمر صحافي إلى أنه “يجب السماح باستمرار العملية القضائية”، في إشارة إلى فحص وثائق الملكية التي قدمها المستوطنون. من جهته، أعرب باراك عن رغبته في طرد المستوطنين ليس بسبب الوثائق القانونية ولكن بسبب انتقال المستوطنين إلى المنزل دون حصولهم على تصريح من الإدارة المدنية الإسرائيلية. واستولت ست عائلات من المستوطنين على الطابق الثاني غير المأهول من منزل تعود ملكيته لعائلة أبو رجب وادعوا امتلاكه بالأساليب القانونية بينما نفى أفراد من العائلة يقيمون في الطابق الأول ذلك. وأعلنت المنطقة التي يوجد فيها البيت قرب الحرم الابراهيمي في الخليل “منطقة عسكرية مغلقة”. ويقيم نحو 190 الف فلسطيني في الخليل الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، فيما يقيم حوالى 600 اسرائيلي في القسم الذي تحتله اسرائيل والذي يغطي 3 بالمئة من المدينة. أ ف ب | الخليل