ظهرت في عدد من المحلات التجارية بحفر الباطن بعض الأزياء والأحذية التي تحمل صوراً ورسومات مخلة بالآداب تم وضعها بطرق تتناسب مع بعض الألوان في هذه الملابس. وقامت هذه المحلات التجارية بعرض هذه المنتجات أمام بوابات الدخول وسط استغراب الكثير من المتسوقين خصوصاً وأن أغلب هذه الملابس والأحذية للأطفال، في غياب تام للرقابة على تلك المحلات ومصادرة مثل هذه المنتجات، ومعرفة مصدرها وكيفية دخولها الأسواق. واعتبر أحد العمالة أن وجود مثل هذه الصور والرسومات المخلة شيء طبيعي، لافتاً إلى أن الكثيرين يُقبلون على شراء هذه المنتجات، مؤكداً وجود الكثير من هذه القطع داخل المستودعات وفي عدد من المحلات التجارية. ورغم أن حفر الباطن تشهد هذه الأيام نشاطاً مكثفاً لعدة لجان رقابية من ضمنها لجنة مراقبة الأسواق إلا أن هذه المحلات مازالت تواصل عرض الملابس التي تحمل الصور والرسومات المخلة في غفلة من هذه اللجان. ويقف مكتب وزارة التجارة بحفر الباطن عاجزاً عن ضبط أي مخالفات في ظل عدم تناسب عدد موظفيه «خمسة موظفين «، يشرفون على محافظة قارب عدد سكانها على النصف مليون وتشهد حركة تجارية واقتصادية متواصلة. «الشرق» حاولت الاتصال بالناطق الإعلامي لوزارة التجارة والصناعة لمعرفة إجراءات الوزارة حيال هذا القضية إلا أنه لايجيب على هاتفه. أحذية أطفال تحمل رسومات مخلة