ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات أمس بعد تراجعها الكبير منذ بداية الأسبوع الحالي. وعزز من صعود السوق مشتريات المستثمرين الأفراد العرب على الأسهم القيادية، حيث دعمت صافي تداولاتهم السوق بنحو 2.8 مليون جنيه، إلى جانب مشتريات مؤسسات المال المصرية والتي سجلت صافي شراء بنحو 14.2 مليون جنيه. وقفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة مدرجة في السوق بنسبة 1.57 %، مسجلا مستوى 4985.32 نقطة بارتفاع 76.8 نقطة. وصعد مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة بنسبة 0.62%، إلي مستويات 455.8 نقطة، بارتفاع 2.8 نقطة. وارتفع مؤشر الأسعار بنحو 1.14% إلى مستويات 792 نقطة، بارتفاع 8.9 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات على الأسهم فقط نحو 425.8 مليون جنيه، من خلال 25306 صفقة بيع وشراء على أسهم 181شركة. وارتفع إقفال أسهم 115 شركة مقابل انخفاض أسهم 52 شركة، بينما ثبت إقفال 14 ورقة مالية. واستضافت البورصة المصرية أمس وفدا رفيع المستوى مع بورصة شنغهاي للأوراق المالية وذلك لبحث عدد من الملفات يأتي على رأسها سبل التعاون المشترك بين البورصتين، لاسيما وأن بورصة شنغهاي تعد من أقدم بورصات العالم كما أنها مصنفة كخامس أكبر بورصة في العالم من حيث رأس مالها السوقي الذي بلغ 2,7 تريليون دولار بنهاية 2010.