مايحدث حالياً من تراشق وضرب من تحت الحزام، بين أنصار النادي الأهلي ونادي الشباب، يجب أن يوضع له حد فاصل، فالرياضة والتنافس ليس بهذا الشكل والوضعية. - أعتقد أن هناك غصة عالقة في حلق الرئيس الشبابي، منذ مباراة الاحتجاج الشهيرة الموسم الماضي، وربما هناك فلسفة خاطئة برأس الرجل، تتمثل بأن الجماهيرية من الممكن زيادة عددها ومن الممكن تأسيس مدرج من خلال التراشق مع الأندية الجماهيرية والدخول معهم في صراعات ومساجلات. - بدليل أن الرجل لم يترك أندية النصر والهلال والاتحاد والآن الأهلي، وهذا يؤكد أن العملية مقصودة من الرئيس الشبابي، وأنه الشرارة الأولى وأنه يبحث عن مثل هذه الصراعات وهذا التراشق. - الجماهيرية وزعت وقضي الأمر، ومن الصعب جداً إعادة حصتها الآن، بدليل أن بعض الأندية الجماهيرية قاعدتها في تزايد مستمر وتماسك كبير بالرغم من ابتعادها عن تحقيق البطولات. - الشباب سيبني مدرج لامحالة لأنه لم يغيب عن المنافسة منذ مايقارب عشرين عاماً، ولكن لا يمكن أن يضاهي هذا المدرج جماهيرية النصر والهلال والأهلي والاتحاد، ولا يمكن أن يأخذ حصة من الأندية الأخرى، كما أن هذا المدرج لن يأتي من خلال صراعات الرئيس الشبابي اللامنتهية. - نسيت أن أخبركم، أن نادي الشباب من الأندية المحترمة والمحبوبة، لدى جماهير الأندية الأخرى، ولكن سياسة رئيس النادي التصادمية والغير صحيحة، ستحرج الشبابيين وستجد جميع الأندية تعمل ضده.