عبر الشيخ حسن بن مطر آل بوعينين عن اعتزازه بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع لمحافظة الجبيل، وقال «إنها زيارة تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة، ومناسبة كريمة على نفوسنا جميعا، فالزيارة الرسمية الأولى تتجاوز حدود أفرع القوات المسلحة إلى محيط المجتمع المدني بأسره، لذا من غير المستغرب أن تجد الفرحة بزيارة الأمير سلمان تتجاوز حدود القطاعات العسكرية إلى المجتمع المدني القريب من القيادة، والمحب لولاة الأمر. نسأل الله التوفيق للأمير سلمان في مهامه الجديدة، وأن يسدد على طريق الخير خطاه لإكمال مسيرة النماء والعطاء». وبدوره قال المهندس جاسم بن جمعة آل بوعينين؛ إنها زيارة كريمة ومناسبة سعيدة فرحت بها محافظة الجبيل وأهلها، واستبشرت خيرا بزيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي نرجو الله أن يوفقه لتجديد القوات البحرية والقطاعات العسكرية بما تستدعيه الفترة الحساسة التي نعيشها، وأحسب أن ذلك من أولويات سموه؛ محافظة الجبيل وبطبيعتها الصناعية تحتضن أحد أكبر القواعد البحرية وهي قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية والكلية البحرية، وهذا فخر لنا ولا شك، فالقوات العسكرية بأفرعها هي المسؤولة عن حماية الوطن من عبث العابثين وعداوة المعتدين. نرحب بزيارة الأمير سلمان المباركة، ونسأل الله أن يجعلها خيرا وبركة على الجميع.وأشار مبارك بن علي البوحمود آل بوعينين بأن الزيارة تأتي لتؤكد حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على زيارة أفرع القوات المسلحة، ومتابعتها، والالتقاء بقادتها وأفرادها لما في ذلك من دعم مباشر وحرص على إحداث التطوير الأمثل للقوات المسلحة. ولا ننسى أن الأمير سلمان، وإن تسن قيادة وزارة الدفاع ومسؤولياتها العسكرية، إلا انه يبقى الأمير الإنسان القريب من الشعب وأفراد المجتمع دون استثناء، وهذا يجعل المواطنين فرحين بزيارات الأمير سلمان وإن ارتبطت بالقطاعات العسكرية. أسأل الله العلي الكريم أن يديم على بلادنا هذه النهضة المباركة التي تشهدها في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه ويحفظهما راعيين لأمن الوطن ومدافعين عن مقدساته ومكتسباته.وعبر ناصر بن مبار الجبران آل بوعينين عن اعتزازه بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع إلى محافظة الجبيل وقال « أجدها فرصة سانحة للترحيب الحار بسموه في محافظة الجبيل وأتمنى أن تكون بداية زيارات متتالية للمحافظة، وأن نحظى بلقائه في كل زيارة، فالأهالي مشتاقون للقائه، والتشرف بالسلام عليه، وهو وعلى الرغم من مسؤولياته الجسام، إلا أننا نعتقد أن علاقته الوثيقة بالمجتمع ومكوناته تجعله أكثر قربا من الأهالي، كما هو قريب من القطاعات العسكرية بحكم المسؤولية الكبيرة التي تحملها سموه. الأمير سلمان؛ رجل الدولة؛ والقريب من الأهالي؛ والإعلامي المحنك؛ والقائد الفذ الذي أحسب أن الله يسر أمر توليه الوزارة خلفا للأمير سلطان بن عبدالعزيز لما فيه من خير للبلاد والعباد. دعواتنا الصادقة للأمير سلمان بالتوفيق والسداد.