بدأت مجموعة من الشباب أمس بالنزول إلى عين المحارق بالقديح إحدى بلدات محافظة القطيف لمعاينتها والبدء في تأهليها من جديد، ورفع تقرير أولي لحالة العين للجنة المسؤولة عن الحملة، وذلك ضمن احتفالات المحافظة باليوم العالمي للمياه، بالتنسيق مع جمعية الخليج الأخضر المشرفة على الحملة. وقال المشرف على تنظيف وتأهيل العين الغواص علي الدبيسي إن عملية التنظيف بدأت بوضع أوراق الصحف على سطح العين لامتصاص الزيوت والغبار العالق كمرحلة أولى، ثم بدأت مع ابني الغواص حسن بالنزول إلى العين لاستخراج بعض النفايات والمخلفات كأغصان الأشجار، وبقايا الأقمشة، مشيرا إلى عثورهما على مصحف مكتوب بطريقة «بريل» الخاصة بالمكفوفين. وأضاف أن المعاينة الأولية، كشفت أن العين في حاجة لوقت طويل حتى يتم تنظيفها، نتيجة تراكم الطين حول منبع العين «التنور»، كما تحتاج إلى مرحلة أعمق من المراحل الأخرى، لافتاً إلى أن أغلب عيون المياه في القطيف تحتاج اليوم، حتى تنبع من جديد، تعميقها وإعادة تأهليها من جديد. وأشار الدبيسي إلى أن 51 شاباً بدأوا عملهم منذ الساعات الأولى من صباح أمس بتنظيف محيط العين، وإزالة مخلفات الأشجار القديمة، كما سبق ذلك اليوم جولة لبعض العيون في المحافظة كعيني المنصورة والطيبة بالعوامية.