اختتم في ينبع أول من أمس برنامج تنمية البيئة الساحلية الثالث والذي شارك فيه أكثر من 300 غواص وأكثر من 2000 طالب، وتم خلاله رفع ما يزيد على 60 طناً من مختلف المخلفات والنفايات الصلبة والكبيرة التي كانت تلوث مياه الشواطئ في الكورنيش الشمالي والجنوبي والشرم بينبع. ويأتي اختتام هذا البرنامج بعد ثلاثة أيام منذ انطلاقه تحت رعاية محافظ ينبع إبراهيم السلطان. وأوضح مدير التربية والتعليم بينبع محمد فراج بخيت أن أكثر من تسع مناطق تعليمية مختلفة شاركت في البرنامج، إضافة إلى مشاركة غواصين من دول عربية في حملة تنظيف قاع البحر، مبيناً أن الحملة شارك فيها طلاب مدارس ينبع بمرحلتيها الثانوية والمتوسطة حيث توزع الطلاب على شواطئ ينبع من منطقة الكورنيش الجنوبي إلى منطقة شرم ينبع. وبيّن بخيت أن البرنامج يركز على التقليل من الضغوط على البيئة أثناء التنزه أو رحلات التخييم، والحد من إلقاء النفايات وإشعال النيران وقطع الأشجار والإضرار بالكائنات المختلفة الموجودة وما تسببه تلك الأنشطة من تدهور وتدمير. وأوضح بخيت أن الحملة تهدف إلى تعزيز قيمة المحافظة على البيئة الساحلية وتنميتها والممارسة العلمية لأنشطة ومشروعات المحافظة على البيئة والتوعية بأهميتها. وأكد على تفاعل جميع الإدارات الحكومية بينبع ذات العلاقة خلال الحملة وهي بلدية ينبع، حرس الحدود، وميناء ينبع التجاري. وتضمن برنامج تنمية البيئة الساحلية الثالث زيارات للوفود ودورات متخصصة في البيئة الساحلية، وتخصيص حملات خدمية وتوعوية في البيئة الساحلية. وركز البرنامج خلال الحملة على أربع حملات رئيسة هي حملة الغواصين وتهتم بتنظيف قاع البحر في منطقة الشرم، وحملة للصيادين لاستخراج المواد الصلبة ومخلفات الصيد من قاع البحر، وحملة طلاب المدارس بينبع لتنظيف واجهة ينبع البحرية، فيما خصصت الحملة الرابعة لإزالة التشوهات في المباني والمرافق الواقعة على الشواطئ. يذكر أن الادارات التعليمية التي شاركت في البرنامج هي إدارات المنطقة الشرقية وجازان وتبوك والقنفذة وجدة والليث وصبيا ومحايل عسير.