احتفى مرسم «أتيليه فن» في القطيف، باليوم العالمي للشعر، بإقامته احتفالية، مساء أمس الأول، جمعت الشعر بالموسيقى والفن التشكيلي، وسط حضور جمع من الشعراء والمثقفين والمهتمين بالشؤون الثقافية والأدبية والفنية. وشارك في الاحتفالية، التي قدمها علي الثويمر، شعراء وشاعرات، بعض أسمائهم معروفة كشعراء في الوسط الثقافي، وآخرون تميزوا في مجالات غير الشعر، إلا أنهم أثبتوا أن لهم تجارب شعرية، وهم: علي سباع، وعقيل المسكين، وفاضل الجابر، ومنير النمر، وإيلاف، وعلي الدرورة، ويوسف شغري، وسعود الفرج، وقيس المهنا، ألقى كل منهم قصيدتين في ثماني دقائق. كما شارك في الاحتفالية مهتمون بالإلقاء، قدموا نصوصا عربية وعالمية. ونوّع الشعراء في قصائدهم، التي تنوعت في موضوعاتها، بينها الأخلاق والحب والغزل والنضال والوجدانيات. وأشار الناقد يوسف شغري، بعد أن ألقى قصيدتين، إلى أنه سيتكفل بترجمة عدد من نصوص المؤرخ علي الدرورة الشعرية، إهداءً له بمناسبة اليوم العالمي للشعر. ورافق إلقاء الشعراء لقصائدهم خلفية مقطوعات موسيقية (شرقية وغربية) قدمها العازف مرتضى الأسود على البيانو. وبعد أن انتهى الشعراء والملقون من إلقاء النصوص، قدم عازف الكمان حمد المرزوق وعازف القانون عبدالعزيز الجدعاني مقطوعات موسيقية شرقية، قبل أن ينتقل الحضور للتأمل في لوحات المرسم المعلقة على حائطه، للفنانة التشكيلية حميدة السنان.