تذمّر عددٌ من ملاك ومرتادي "صناعية السليم" -شمال بريدة- من تراكم مجموعات كبيرة من السيارات التالفة والمتعطّلة في المنطقة الصناعية، وإعاقتها للحركة المرورية وتشويهها للمظهر العام، وتوقفها لمدة طويلة بعضها تجاوز الخمس سنوات. وكشف "حمد المديفر" عن معاناته اليومية من حالة الفوضى وإغلاق الطريق؛ بسبب تراكم السيارات العشوائي، متمنياً أن تتخذ أمانة منطقة القصيم إجراءات حاسمة وفعلية لفك أزمة واختناق الصناعية بشكل خاص. وأوضح "فهد بن عبدالله الحفيتي" -مالك ورشة لصناعة الألمنيوم- أنّ السيارات مجهولة المصدر والتالفة لا تتم إزالتها من الشوارع الداخلية للصناعية، وتعطّل مصالحهم، وتعيق حركة الدخول والخروج للصناعية، مشيراًَ إلى ضرورة تفعيل إزالة السيارات من قبل أمانة منطقة القصيم، وأن لا يتم الاكتفاء بوضع الملصق التحذيري، الذي تتجاوز مدة الإنذار فيه ولم تتم إزالة المركبة، مشدداً على ضرورة أن تتأكد الجهات الأمنية من مصدر كل سيارة. وأكّد "صالح المحيميد" -مالك ورشة ميكانيكا- على أنّ تراكم السيارات في الساحات المقابلة لورشته يشكل أزمة حقيقية، كما أّن بعض السيارات أهملت من أصحابها؛ بسبب عدم قدرتهم على تكلفة صيانتها؛ مما يجعلها تتراكم بأعداد كبيرة بشكل يؤثر على حركة المرور. وأشار "عبدالله بن محمد العناز" إلى أنّ تراكم السيارات المهملة يزعج رواد الصناعية، وبشكل يوحي بعدم وجود حزم مع الأشخاص الذين يهملون مركباتهم، مضيفاً أنّه يجب إلزام كل ورشة أن تضع حدوداً تكون مسؤولة عن توقف أيّ سيارة ضمنها، وأن تلتزم الورش بإيقاف السيارات في مبانيها، وعدم حشدها في طرق ومداخل الصناعية، كما أنّ عليها تحديد وقت زمني لصيانة السيارة، وأخذ تعهد على صاحبها بإزالتها من الورشة في حال عدم التزامه الكامل ودفع مستحقات الصيانة. سيارات مجهولة المصدر متوقفة منذ زمن