صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الخميس، أن التهديد بشن ضربة عسكرية على إيران يجدي في منع الجمهورية الإسلامية من القيام بالخطوات الأخيرة لتطوير قنبلة نووية. وقال باراك في مقابلة مع الإذاعة العامة الاسرائيلية “نرى بأعيننا سبب عدم قيام إيران التي تريد تحقيق قدرة نووية عسكرية، باتخاذ الخطوات التي تعتبرها الوكالة النووية للطاقة الذرية خرقا للقواعد”، وأضاف أن “أحد الأسباب هو الخوف من الذي سيحدث وأن الولاياتالمتحدة أو أي شخص آخر سيتحرك ضدهم، لا سمح الله” في إشارة منه للتهديد بشن ضربة عسكرية تستهدف المنشات النووية الإيرانية. وتضاعفت في الأشهر الأخيرة التصريحات، حول تدخل عسكري إسرائيلي محتمل لمنع طهران من تحقيق أي تقدم لصنع سلاح نووي، وفضل الرئيس الأميركي باراك أوباما الحل الدبلوماسي والعقوبات ضد طهران لكنه حذر من اللجوء إلى القوة كحل أخير. إلا أن إسرائيل التي ترى في السلاح النووي المحتمل تهديداً لوجودها تقول أن إيران، قد تكون على وشك تحقيق “اختراق” يسرع إمكاناتها في صنع سلاح نووي، ويشتبه الغرب وإسرائيل بأن إيران تسعى من خلال تخصيب اليورانيوم إلى امتلاك سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران التي تؤكد أن برنامجها هو فقط لانتاج الطاقة الكهربائية. أ ف ب | القدس