كشفت شركة فورد الامريكية عن الطراز الجديد من شاحنة فورد رينجر 2020، والذي وصفته بأنه اصبح أكثر قوة واداء وقادر على خوض اصعب المغامرات، وقالت ان الطراز معدل بالكامل حيث أدخلت عليه أنظمة جديدة منها، مساعدة السائق التي تضفي مزيداً من السهولة على تجربة القيادة سواءً على الطرق السريعة أو الوعرة، وتعتبر شاحنة رينجر ثمرة خبرة شركة فورد الممتدة لأكثر من 100 عام في تقديم شاحنات صلبة قادرة على انجاز اصعب المهمات الصعبة، وقد تمّ تصميمها وصناعتها واختبارها لتلبي معايير «تصميم فورد المتين»، وتتوفر اليوم في أسواق أكثر من 180 دولة، حيث حازت على ثقة العملاء الذين لم يترددوا مطلقاً بالاعتماد على مستوياتها الرائدة من فئتها في الموثوقية والمتانة والجودة. وقال أدريان كويتزي، مدير المنتجات والتسويق للأسواق المباشرة لدى فورد، تقدّم شاحنة رينجر الجديدة تصاميم خارجية وداخلية جديدة ترسخ شهرتها كعنوان للصلابة، وتستكمل تقنياتها الجديدة هذه التصاميم لتعزز أيضاً من سمعة رينجر الراسخة في مستويات السلامة والسهولة والراحة المثلى، وبفضل مجموعة التحديثات الجديدة، والمحركات الجبارة وعالية الكفاءة، وشكلها وفئاتها الجديدة التي تلائم ظروف قيادة أكثر تنوعاً، تم تصميم رينجر لتقدم سنوات طويلة من الاعتمادية والموثوقية، بصرف النظر عما تواجهه من ظروف قيادة، وتتوفر الشاحنة الجديدة ضمن خمس فئات وطيف من خصائص الهيكل ومجموعة توليد ونقل الحركة، لتكون رينجر حاضرة دوماً لتلبية كل حاجة بإحدى فئاتها. وأضاف كويتزي، لطالما احتلت هذه الشاحنة مكانة متميزة لدى عشاق الشاحنات المتينة، فقد صُممت رينجر الجديدة كلياً لعشاق الشاحنات متوسطة الحجم اليوم، لتقدم شاحنة مزودة بمزايا خدمية وقدرة عالية وتقنيات متطورة للباحثين عن خصائص الصلابة والعملية، وأصبحت مفضلة أيضاً لدى هواة المزج بين حياة المدينة ومغامرات الطرق الوعرة أثناء العطلات وأوقات الفراغ. على غرار شقيقتها F-150، بيرز تصميم فورد المتين في جل تفاصيل رينجر الهندسية، بدءاً من شاسي السلم المعدني عالي الصلابة إلى هيكلها الخارجي المتين وصندوق التحميل متعدد الاستعمالات، ورغم صلابة التصميم، يتميز هيكل رينجر المتين بحواف نوافذ مرتفعة، بينما يأتي الشبك الأمامي الأنيق والزجاج الأمامي المائل ليضفيا على الشاحنة مظهرها الجمالي ويساعدا على مقاومة الهواء الإيروديناميكية والحد من ضوضاء الرياح وتحسين كفاءة استهلاك الوقود، وتعني الحواف القصيرة توفير زوايا أفضل لدخول الطرقات الوعرة والخروج منها، في حين يأتي صندوق الحمولة الواسع مزوداً بمزايا أمان لحفظ مقتنياتكم القيمة واستخدامه بسهولة، وتعتبر رينجر آمنة بكل المقاييس ويمكن الاعتماد عليها في مختلف الظروف، بفضل قدرتها العالية على التعامل مع مختلف الحمولات وقدرتها الرائدة ضمن فئتها على حمل 1425 كيلوغراماً، وسحب وزن يصل إلى 3.5 طن، بمساعدة برنامج الاستقرار الإلكتروني من فورد، والتخفيف من أثر المقطورة. وتجمع مقصورة رينجر بين الراحة والمزايا العملية وتتسع لخمسة أشخاص، مع كل المستلزمات والحقائب الشخصية التي قد تكون بحوزتهم، وتم تصميم جميع فئات الشاحنة لتلبي احتياجات العملاء المستهدفين بأفضل وجه ممكن، سواءً أولئك الساعين نحو امتلاك شاحنة عملية، أو أولئك الذي يدركون قيمة الأناقة المطلقة في الكونسول المركزي الذي يضم شاشة بقياس 8 انش تعمل باللمس، مزودة بنظام SYNC® 3، وطيف من المزايا التي تعرض معلومات حية عن الشاحنة، ومعلومات الخرائط والصوت. تأتي رينجر بثلاثة خيارات من المحركات، لتقدم للعملاء القوة وعزم الدوران الذي يطمحون إليه، في حين تستهلك أقل قدر من الوقود من أي وقت مضى، فمحركات فورد العاملة بالديزل تقدم مزيداً من القوة، وتتخطى الشاحنات الرئيسية المنافسة في عزم الدوران في معظم الحالات، مما يجعلها الخيار المثالي لمتطلبات العمل دون المساس بالقوة، وبناءً على مستوى الخصائص، فإن محرك رينجر Duratorq بحجم 2.2 لتر الذي يعمل بالديزل والمزود بشاحن توربيني، يقدم قوة حصانية صافية تبلغ 150/160 حصان و375/385 نيوتن متر من عزم الدوران، مما يمنح رينجر قدرة كبيرة على سحب الحمولة. فيما يتوفر محرك Duratorq سعة 3.2 لتر الذي يعمل بالديزل والمزود بشاحن توربيني في الشاحنات ذات المواصفات الأعلى في طرازي XLT ووايلد تراك التي تقدم قوة حصانية فائقة تبلغ 200 PS وعزم دوران 470 نيوتن متر، وتبلغ ذروة عزم الدوران عند 1750 دورة في الدقيقة، لتقدم شاحنة رينجر قوة هائلة عند عدد منخفض من دورات المحرك. كما يمنح محرك رينجر Duratec القوة المنشودة وعزم دوران كبير، بقوة حصانية 163 PS وعزم دوران 226 نيوتن متر. من أبرز السمات الرئيسية في فئات رينجر Base وXL وXLS القوة والمتانة، وقد روعي في التصاميم الهندسية لهذه الفئات تزويدها بمحركات قوية ويمكن الاعتماد عليها، بخيارات من 5 سرعات يدوية أو 6 سرعات أتوماتيكية، وإمكانية الانتقال إلى الدفع الرباعي بلمح البصر، وخياري الشاسي المرتفع أو المنخفض، ويساعد الترس التفاضلي الخلفي القابل للإقفال إلكترونياً على زيادة ملامسة سطح الأرض الصلبة، ليمنح رينجر القدرة على خوض المنحدرات الحادة والرمال والطرق غير المعبدة بسهولة، وقد تم تصميم رينجر Base وشقيقاتها الأعلى نسبياً في المواصفات XL و XLS لأغراض العمل، وبفضل قدرة حمولتها الرائدة ضمن فئتها وقدرها 1425 كيلوغراماً، ومشابك التثبيت والتصميم الداخلي لصندوق الحمولة، فإن رينجر مجهزة للتعامل مع أوزان حمولة استثنائية، كما تأتي فئتا Base وXL مزودة بمسند تحميل متكامل مع مشبكي تثبيت للحمولات الطويلة، مما يجعلها مناسبة تماماً للمهمات الشاقة، وجاءت هذه المزايا بفضل برنامج اختبار شاق خضعت له شاحنة رينجر، وأدخلها في سلسلة من اختبارات المتانة وكفاءة مجموعة نقل الحركة لضمان قدرتها على سنوات طويلة من الخدمة الموثوقة مع تقليل فترات التوقف عن العمل إلى أدنى حدود ممكنة، وتشتمل الاختبارات البيئية على اختبارات المناخ الحار والبارد – واختبارات الارتفاع حتى 4000 متر، تتميز فئة XL عن Base بشبكتها المصنوعة من الكروم، ولمسات الكروم البارزة على حجرات المرايا الجانبية ومقابض الأبواب والمصد الخلفي، وتأتي فئة XL بخيارين من مقصورة منفردة أو مقصورة مزدوجة، بمحرك 2.5 لتر بنزين أو 2.2 لتر ديزل بشاحن توربيني، بنظام الدفع بعجلتين أو أربعة، وحتى بعلبة سرعة من خمس سرعات يدوية (في فئة البنزين فقط)، أو ست سرعات أتوماتيكية (الديزل فقط). وتأتي مزودة بإطارات حديدية قياس 16 إنش، مع إضافات فاخرة على غرار النوافذ والمرايا الكهربائية والقفل المركزي بجهاز التحكم، وتتمتع طرازات الدفع الرباعي بإضافات توفر الحماية الضرورية للقيادة على الطرق الوعرة، وتتميز فئة XLS بمزايا أعلى أيضاً إضافة إلى مجموعة المزايا الشاملة الموجودة في الفئة القياسية، وتتوفر هذه الفئة فقط بمقصورة مزدوجة وهيكل مرتفع، ومحرك بنزين وعلبة يدوية من خمس سرعات (بدفع رباعي فقط)، أو محرك ديزل 2.2 لتر وناقل سرعة من ست سرعات يدوية أو أتوماتيكية (بدفع ثنائي ورباعي)، وتأتي فئة XLS مزودة بعجلات من الألمنيوم، ونظام الترفيه SYNC1 مع ستة مكبرات صوت، وأزرار التحكم بالصوت على عجلة القيادة ومقاعد قابلة للتعديل بأربع وضعيات مع دعم أسفل الظهر، وتضيف خصائص الترس التفاضلي الخلفي القابل للإقفال، وعتبة جانبية تساعد في الصعود إلى الشاحنة، ومجموعة سحب المقطورة مزيد من المزايا العملية على الشاحنة، في حين أن الكاميرا الخلفية، والمساعد الخلفي للركن، ومثبت السرعة، وأزرار التحكم بالصوت على عجلة القيادة تساعد السائق والركاب وتكفل سلامتهم وراحتهم، وأشار كريس نويل، مدير الأسطول لدى فورد، بفضل مستويات فئات Base وXL وXLS، منحنا مستخدمي شاحناتنا والعائلات وأصحاب الأعمال المزايا التي يتطلعون إلى امتلاكها، في باقة واحدة قوية ومتنوعة، ويمكن الاعتماد عليها. ومع تواجد مجموعة أوسع من فئات شاحنتنا الشهيرة وخيارات توليد ونقل الحركة، فإن رينجر على أهبة الاستعداد للقيام بجميع المهام». تم تصميم رينجر لتلبي أذواق الجيل الجديد وعشاق الشاحنات متوسطة الحجم الذين يتوقون لاعتلاء كثبان الصحاري والخوض في وعورة الطرق بحماس، وتضع رينجر في رأس قائمة أولوياتها مساعدة السائقين على القيادة إلى أي مكان يختارونه، في الوقت الذي تزودهم فيه بمستويات إضافية من الراحة والسهولة، وتأتي فئة XLT بأحد محركي 2.2 أو 3.2 لتر ديزل بشاحن توربيني، وعلبة نقل سرعة أتوماتيكية من ست سرعات. أما عجلاتها فتأتي بقياس 17 انش من الألمنيوم بإطارات مخصصة لمختلف التضاريس، وتتميز بوجود قضبان مطلية بالكروم فوق الإطار المثبت على صندوق الحمولة، وعتبة معدنية للصعود إلى الشاحنة، وبالنسبة للتصاميم الداخلية في فئة XLT، فتأتي الشاحنة مزودة بنظام SYNC 3 والتوافق التلقائي مع Apple CarPlay ونظام أندرويد، علاوة على شاشة تعمل باللمس بقياس 8 انش ونظام الملاحة. ويتواجد صندوق صغير بين مقعدي السائق والراكب المجاور، وشاشة أخرى صغيرة بقياس 4.2 انش مركبة في لوحة العدادات، ويمكن التحكم بوضعية المقاعد الأمامية آلياً ضمن أربعة وضعيات، وتم تغطية عجلة القيادة ومقبض ناقل السرعة بالجلد المتين، وتتميز نسخة عام 2020 من شاحنة رينجر بنظام الدخول والتشغيل دون مفتاح، ما يعني إمكانية دخول الشاحنة وتشغيلها دون أدنى حاجة لإخراج المفتاح من جيب السائق، وتأتي خاصية التكييف الثنائية بشكل قياسي في شاحنة XLT، بينما تساعد فتحات التكييف الخلفية والمستقلة في الحفاظ على راحة ركاب المقاعد الخلفية، وتم تحسين القيادة الليلية من خلال المصابيح الأمامية بحزم الإسقاط الضوئي، بينما يضيف نمط الإضاءة الخافتة المؤقتة والإضاءة مكان الأرجل مزيداً من السهولة عند العودة إلى المنزل في ليلاً، وتجمع شاحنة وايلد تراك التي تعتلي كل فئات رينجر بين تقنية مساعدة السائق الذكية، وتقنيات السهولة والاتصال للركاب، وتشتمل تقنيات مساعدة السائق المتقدمة على مثبت السرعة التفاعلي وتنبيه ما قبل الاصطدام الأمامي، وتقنية البقاء في المسار، وإنذار الخروج من المسار، ونظام الاستشعار أثناء الرجوع للخلف. وتعد رينجر أول شاحنة تأتي مزودة بنظام الركن المتوازي شبه التلقائي، وتحذر أجهزة الاستشعار فوق الصوتية السائق عند إيجاد مكان مناسب لركن الشاحنة، ويقوم النظام بحساب المسار بدقة وتوجيه الشاحنة إلى الموقف، ويجب على السائق الضغط على دواسة الوقود والفرامل عند الحاجة، كما تعتبر فئة وايلد تراك أول شاحنة من فئتها تضم أجهزة استشعار أمامية وخلفية للركن للتحقق من كل ما يحيط بالشاحنة عند السرعات المنخفضة، مع نظام للتنبيه من اقتراب الأجسام، وقد وتم تغطية المقاعد التي يمكن تعديلها آلياً بثماني وضعيات بجلد أسود وتطريز أجزائها بخيوط برتقالية، وتساعد أضواء المقصورة في إثراء الشعور بالفخامة في شاحنة رينجر وايلد تراك، وتتيح المنافذ ذات القوة الكهربائية 230 فولت شحن أجهزة الحاسب المحمولة بينما تقدم منافذ USB مزيداً من الخيارات للركاب لشحن هواتفهم وغيرها.، وتتضمن المزايا الأخرى أضواء HID الأمامية مع خاصية الضوء العالي التلقائية، وأضواء LED للضباب، وماسحات الزجاج بمستشعرات لهطول الأمطار وأضواء لبطانة صندوق الحمولة. وتم استبدال بطانة الصندوق المطلية بالرذاذ بأخرى مزودة ببطانة داخلية، وتأتي جميع شاحنات وايلد تراك مزودة بغطاء لصندوق الحمولة ومساند جانبية للصندوق بما يمنحه قدرة على ملائمة جميع أنواع الحمولات وتعزيز ثباتها، وتأتي شاحنة وايلد تراك بهيكل مرتفع ودفع رباعي فقط، ومزودة بمحرك ديزل بشاحن توربيني سعة 3.2 لتر من خمس أسطوانات يقدم قوة حصانية تبلغ 200PS وعزم دوران 470 نيوتن متر بناقل حركة من ست سرعات أتوماتيكية بشكل قياسي. لطالما شكّلت شاحنات فورد الركيزة الأساسية للأعمال حول العالم منذ أكثر من 100 سنة، ومنذ طرح أوّل شاحنة متخصّصة، فورد موديل تي تي سنة 1917، تُعتبر شاحنات فورد من أبرز المركبات الأسطورية في العالم، ويتجلّى ذلك بأبهى حلله في فورد رنجر الجديد، والذي يتميز بالقوى المحرّكة الأذكى والأكثر فعاليةً التي توفّر الاستجابة والأداء العالي والتوفير في استهلاك الوقود، وهو يزخر بالتكنولوجيات المتطوّرة التي تساعد السائقين على العمل بذكاء أكبر وبأمان أكبر وإنجاز المزيد، وقد صُمّم رنجر الحائز على العديد من الجوائز وتمّ اختباره وتصنيعه خصيصاً للمنطقة، ويتمركز الإنتاج العالمي في جنوب أفريقيا وتايلاندوالولاياتالمتحدة الأميركية، ويحقّق أرقاماً قياسية من حيث المبيعات طوال عقد من الزمن وأصبح، بالتالي يحدّد المعايير في فئة شاحنات البيك أب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال المزيج الفريد الذي يجمع ما بين الصلابة والقدرات الهائلة والتكنولوجيات الذكية والفعالية في استهلاك الوقود والتصميم الجريء، وقد احتفل رنجر سنة 2018 بسنة استثنائية في المنطقة محقّقاً أفضل أداء على الإطلاق طوال سنة كاملة في تايلاند والفيليبين ونيوزيلندا، كما حافظ أيضاً على كونه شاحنة البيك أب الأفضل مبيعاً في نيوزيلندا وفييتنام طوال عدة سنوات متتالية. يمتلك رنجر إمكانيات هائلة لدعم الصناعة في بلدان مجلس التعاون الخليجي أيضاً، حيث تشهد هذه البلدان نمواً كبيراً في ظلّ التحوّل نحو الاقتصادات المتنوّعة، وفي هذا السياق، نلاحظ أن مناطق السعودية الجافة والصحراوية في معظمها ودرجات الحرارة القاسية تتطلّب شاحنة صلبة يمكن الاعتماد عليها ومصمّمة للتعامل مع أقسى الظروف سنة بعد سنة. صُمّم رنجر هندسياً ليتحمّل أعباء العمل، وقد أثبت موثوقيته ومتانته وصلابته على الطرقات الأشدّ وعورةً وفي أصعب الأحوال الجوية في الشرق الأوسط وتايلاندوجنوب أفريقيا وأستراليا وأوروبا والولاياتالمتحدة الأميركية، ولا يتفاجأ المرء لدى معرفة أنّ فورد رنجر من المركبات الأفضل مبيعاً محلياً في جنوب أفريقيا ويسيطر على فئة المقصورة المزدوجة ذات الشعبية الكبيرة، كما أنّه وبكلّ فخر أحد أبرز المركبات التي تصدّرها البلاد، وهو الرائد في فئة المركبات التجاريّة الخفيفة التي يتمّ تصديرها، ويحافظ على ريادته أيضاً كشاحنة البيك أب الأفضل مبيعاً في أوروبا، ويمتاز رنجر بالمرونة والفعالية في استهلاك الوقود، وسرعان ما اشتهر بمتانته وقدراته الهائلة، ما ساهم في ازدهاره في أسواق متنوّعة حول العالم. وشكّل قاعدة لمركبة برونكو II وإكسبلورر وتواصل إنتاجه طوال 29 سنة مع ثلاثة أجيال من التحديثات المختلفة، وقد تابعت فورد، في الأسواق خارج الولاياتالمتحدة الأميركية، إنتاج كوريير حتى سنة 1998 عندما استبدلتها باسم رنجر (باستثناء أستراليا حيث بقي اسم كوريير حتى سنة 2006). طرحت فورد سنة 2011 الجيل الثالث من رنجر وقد صمّمته فورد في أستراليا كشاحنة عالمية، وأصبح طراز رنجر الأكثر نجاحاً حول العالم، ويتمّ تصنيع رنجر في ثلاثة أماكن حول العالم، رايونغ في تايلاند، سيلفرتون في جنوب أفريقيا، وواين في ميشيغان. تضمّ فورد مصنعين للتصنيع في جنوب أفريقيا، مصنع في سيلفرتون، بريتوريا، يقوم بتجميع رنجر، ومصنع لتصنيع المحرّكات في بورت إليزابيث، الذي يُنتج محرّكات الديزل المشحونة توربينياً للسوق المحلية وللتصدير، وقد استثمرت شركة فورد موتور كومباني خلال العقد الماضي 740 مليون دولار في عملياتها القائمة في جنوب أفريقيا، معزّزةً بذلك قدرتها الإنتاجية إلى أقصى حدّ لإنتاج شاحنة البيك أب فورد رنجر وسيارة إيفرست الرياضية المتعدّدة الاستعمالات SUV بسبع مقاعد. وقال نيل هيل، المدير العام لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء لدى شركة فورد موتور كومباني، في هذا الصدد: «شهدت السنوات ال 10 الأخيرة تحوّلاً كاملاً في عمليات التصنيع التابعة لشركة فورد في جنوب أفريقيا، وقد انتقلنا من وحدة عمليات ذات حجم إنتاج منخفض تقوم بتصنيع عدة مركبات للسوق المحلية بشكل خاص إلى وحدة عمليات ذات حجم إنتاج كبير تقوم بتصنيع قاعدة مركبات واحدة وتشكّل مصدر إنتاج رنجر ل 148 سوقاً حول العالم، وأضاف هيل: «وشكّل رنجر الحائز على العديد من الجوائز المحفّز الأساسيّ لهذا النجاح، وأدّى تزايد الطلب المحلي والدولي إلى إحداث ترقيات وتحسينات مكثّفة على منشاتنا من أجل زيادة قدرتنا الإنتاجية مع مرور السنوات، وبعد أن كانت قدرتنا الإنتاجية 110000 وحدة عندما بدأنا بتجميع الجيل الجديد من فورد رنجر سنة 2011، أصبحنا قادرين الآن على تصنيع 168000 مركبة سنوياً لتلبية المتطلّبات المستقبلية، وقد بدأ الاستثمار في برنامج التصدير العالمي سنة 2009 من أجل إحداث تحويل منشأت الإنتاج المحلية، بما فيها مصنع سيلفرتون لتجميع السيارات في بريتوريا، بالإضافة إلى مصنع سترويندايل للمحرّكات في بورت إليزابيث، إلى وحدة عمليات مرنة ذات حجم إنتاج كبير تقوم بتصنيع قاعدة مركبات واحدة للجيل الجديد من رنجر الذي يحدّد كافة المعايير ومحرّكات الديزل Duratorq بتقنية TDCi المشحونة توربينياً، وقد استثمرت فورد سنة 2016 في المزيد من أعمال التوسّع في منشآت إنتاج رنجر، وبالأخص في منشآت التجميع المحلية الخاصة بسيارة إيفرست المتعدّدة الاستعمالات SUV لجنوب أفريقيا بالإضافة إلى تصديرها للأسواق في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، بعد أن كان يتمّ استيرادها من تايلاند في السابق، أعطى التجميع المحلي لسيارة إيفرست خيارات أكبر للعملاء، حيث ازدادت المجموعة من طرازين إلى ثمانية طرازات، وترافق ذلك مع ازدياد مبيعات هذه السيارة المتعدّدة الاستعمالات SUV المرنة بسبعة مقاعد. كما ساهم الإنتاج المحلي في تأمين نحو 1200 وظيفة جديدة لدى فورد جنوب أفريقيا وضمن شبكة المورّدين المحلية. وقال هيل: «نفتخر بأنّ فورد، إحدى أكبر الشركات في قطاع السيارات، توظّف حالياً نحو 4100 شخص في جنوب أفريقيا، وتدعم قرابة 40000 وظيفة غير مباشرة ضمن سلسلة التموين». وشهدت سنة 2017 إعلان استثمار بارز آخر في عمليات فورد المحلية لتعزيز القدرة الإنتاجية، حيث كانت تصل القدرة الحالية إلى 168000 سنوياً، وقال هيل في هذا الصدد: «أدّت الاستثمارات المستمرّة والترقيات المكثّفة لمصانعنا إلى أن نكون جاهزين لتلبية المتطلّبات الحالية والمستقبلية، مع احتمال تأمين المزيد من فرص العمل». تمتلك فورد حضوراً بارزا في بورت إليزابيث منذ سنة 1923، وتأسّس مصنع سترويندايل للمحرّكات سنة 1964 ويُنتج حالياً مجموعتين من المحرّكات: محرّكا الديزل Duratorq بتقنية TDCi سعة 2.2 لتر و3.2 لتر المشحونان توربينياً، ومحرّك الديزل من الجيل الجديد سعة 2.0 لتر الثنائي الشحن التوربيني والأحادي الشحن التوربيني، وقد تمّ إطلاق برنامج Duratorq سنة 2011 لإنتاج المحرّكات لشاحنات رنجر. ويتمّ تصنيع المكوّنات المستوردة من المورّدين في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والبرازيل في المعمل ثمّ يتمّ تجميعها وإرسالها إلى سيلفرتون ليعمدوا إلى تركيبها في شاحنات البيك أب رنجر أو سيارات إيفرست المتعدّدة الاستعمالات SUV أو إلى كنساس سيتي في الولاياتالمتحدة الأميركية ليتمّ تركيبها في فان ترانزيت. كما يؤمّن مصنع سترويندايل المحرّكات لروسيا وتركيا وإيطاليا. كما يؤمّن المصنع مجموعات مكونات المحرّكات المشغولة (رؤوس الأسطوانات، الكتلة والعمود المرفقيّ) إلى مصانع فورد في تايلاند والأرجنتين، يتمّ تجميع نحو 410 محرّك Duratorq ويتمّ تصنيع نحو 850 مجموعة مكوّنات يومياً، وقد ارتفعت القدرة الإنتاجية لبرنامج محرّكات Duratorq بتقنية TDCi من 220000 مجموعة مكوّنات يتمّ تصنيعها (رؤوس الأسطوانات، الكتلة والعمود المرفقيّ) سنة 2011 إلى 280000 بنهاية سنة 2018. كما ازدادت القدرة الإنتاجية لتجميع المحرّكات من 75000 إلى 130000 سنوياً خلال الفترة نفسها، وأُنشئ الخط الثاني لإنتاج المحرّكات كجزء من الاستثمار البالغة قيمته 200 مليون دولار في سيلفرتون وسترويندايل سنة 2016. وبدأ بناء قاعة التجميع الجديدة سنة 2017، وخرج أوّل محرّك من خط الإنتاج في شهر نوفمبر من سنة 2018. ومنذ ذلك الحين، قام العمال بتجميع قرابة 52000 وحدة من محرّكات الديزل سعة 2.0 لتر المشحونة توربينياً والثنائية الشحن التوربيني، ويستخدم المصنع خط تجميع فرعيّاً آليّاً لرؤوس الأسطوانات مستخدماً المكوّنات المشغولة من فورد داغنهام في المملكة المتحدة، ويعمل العمال ذوو المهارات العالية على خط التجميع، ويتمّ استخدام أنظمة الكاميرات والمسح الإلكترونيّ المتطوّرة لتجنّب الأخطاء في خط الإنتاج، يعمل الفريق ضمن دوامين خلال خمسة أيام في الأسبوع ويجمعون 320 محرّكاً كلّ يوم، تبلغ القدرة الإنتاجية لخط تجميع المحرّكات الجديد 120000 وحدة في السنة، ما يساهم في زيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمصنع بورت إليزابيث إلى 250000 محرّك.