النظام القطري نظام عنصري يفرق بين أبناء شعبه وارتكب العديد من الجرائم في حق الشعب القطري وأصبحت العنصرية جزء لا يتجزأ من سياسة النظام الحاكم في قطر. فضيحة جديدة طالت نظام الحمدين وفصل جديد من العنصرية لكن هذه المرة في السفارة القطرية في لندن بعد أن تقدم موظف من أصول صومالية بشكوى الى محكمة العمل في بريطانيا ضد الملحق الطبي في سفارة قطربلندن يتهمه بضربه وتوجيه الشتائم له بألفاظ نابيه بالإضافة الى اتهامه بالعنصرية ووصفه بالعبد الأسود. ورغم أن هذا الموظف ويدعى محمود أحمد وجد صعوبة في مقاضاة الملحق الطبي عبدالله الأنصاري نظرا لما يتمتع به من حصانة دبلوماسية إلا انه نجح في الحصول على قرار من المحكمة العليا بمقاضاته والذي أكد حقه في مقاضاة الأنصاري استنادا الى معاهدة حقوق الانسان الأوروبية. تنظيم الحمدين في ازمة كبيرة خاصة في ملف حقوق الأنسان ويبدو أن جرائم الحمدين لم تعد تقتصر على الداخل بل امتدت إلى الخارج أيضا ووصلت إلى أروقة سفارات الدبلوماسية القطرية في الخارج ولم تكن قضية الموظف الصومالي الوحيدة لأن هناك شخص آخر تقدم ضد نفس الدبلوماسي القطري عبدالله الأنصاري بشكوى بعد تعرضه للإهانة أيضا والتحرش به جنسيا قبل فصله من العمل. قطر أصبحت دولة سيئة السمعة والسبب تنظيم الحمدين الذي أصبح مدانا في قضايا مختلفة من دعم للإرهاب إلى انتهاك حقوق الانسان والفساد وأخيرا العنصرية ولا أعلم كيف يمكن أن يثق المجتمع الدولي في نظام ارتكب جرائم بحق الانسانية؟ لكن كالعادة لم نسمع أي بيان يصدر من منظمات حقوق الإنسان التي تهاجم السعودية رغم فضائح النظام القطري التي وصلت إلى العنصرية. قضية الموظف الصومالي أكدت على سياسة الحمدين العنصرية التي طالت قبيلة الغفران وأحفاد مؤسس قطر والمعارضة القطرية وكل هؤلاء تعرضوا إلى أبشع الجرائم على يد نظام الحمدين. جرائم تنظيم الحمدين لا تختلف كثيرا عن جرائم الملالي ربما تفوق الحمدين على الملالي في جرائمه لكن لا نعلم إلى متى لا يتم اتخاذ إجراءات قانونيه ضد الحمدين؟ ولماذا لا يتم معاقبة الحمدين وفرض عقوبات عليه مماثله للنظام الايراني؟ بريطانيا تحاكم كل من يتورط في جرائم العنصرية وهي جريمة مدانة ومرفوضة في الاتحاد الأوروبي وجريمة العنصرية التي تعرض لها الموظف الصومالي على يد الملحق الطبي القطري اهانه لبريطانيا ودول الاتحاد الاوروبي التي تتحدث دائما عن الحريات وحماية حقوق الانسان وهي مطالبة الآن بالانتصار لقيم أوروبا وتعويض هذا الرجل عن العنصرية التي تعرض لها على يد رجال الحمدين.