تنطلق غدًا الخميس 14 مارس2019م، أولى أيام مهرجان التسوق، الذي تُنظمه غرفة الشرقية ضمن فعاليات «موسم الشرقية»، ويستمر حتى السبت 30 مارس، ويستقبل زواره بالعديد من الخصومات والفعاليات والبرامج الترفيهية الفريدة والمتنوعة. ويشارك في المهرجان العديد المتاجر والعلامات التجارية وبيوت الموضة والأزياء ومحلات مستلزمات العائلة والمجمعات والمراكز التجارية، وكذلك مطاعم ومقاهي وفنادق ومنتجعات سياحية عدة، يقدمون جميعًا عروضًا مميزة وتخفيضات استثنائية، ما يوفر للعائلات الفرصة للاستمتاع بالعديد من العروض والصفقات الرائعة في وجهات التسوق التجارية ومنافذ العلامات التجارية المفضلة لديهم. ويأتي مهرجان التسوق ضمن فعاليات «موسم الشرقية» كأول موسم من مواسم السعودية ال(11) لعام2019م، التي سوف تنطلق في مختلف مناطق المملكة ضمن برنامج جودة الحياة2020م، الهادف إلى تحسين جودة حياة الأفراد وتحقيق الحياة المتوازنة التي بدورها تصب في صالح الحركة الاقتصادية ودورانها في المجتمع، لما يحتويه البرنامج من مشروعات وخدمات من شأنها خلق المزيد من فرص العمل أمام العمالة الوطنية وزيادة الفرص الاستثمارية. ويعد مهرجان التسوق من أبرز الفعاليات التي تستضيفها المنطقة الشرقية ضمن فعاليات موسم الشرقية لاسيما وأنه صُمم ليكون الوجهة الأولى للجميع من داخل وخارج المنطقة، حيث سيكون الجميع على موعد مع التسوق بتخفيضات وخصومات كبيرة، فضلاً عن الترفيه والاستمتاع بالعديد من العروض المسرحية والأركان التراثية والتفاعلية المبهرة والمعبرة عن ثقافة وأصالة المنطقة الشرقية. ويتميز مهرجان التسوق باحتوائه على العديد من فرص التسوق الفريدة والمتنوعة والعروض الممتعة والمشوقة لكافة أفراد الأسرة، فضلاً عن فرص عدة أمام المتسوقين للفوز بجوائز قيمة طوال أيام المهرجان ومفاجآت رائعة نهاية كل أسبوع، وكذلك نحو الأربعين هدية سوف توزع على الأطفال يوميًا، وغيرها من الفعاليات والمفاجآت. ويُقدم المهرجان فعالياته في مجمعات الراشد ودارين والشاطئ، على أن يُقام في الثلاثة مجمعات أركان المسرح وحديقة الطفل التي تُحاكي معالم المنطقة الشرقية، في حين يُقام في مجمعي الراشد ودارين الركن التراثي وركن الطاقة. وتسلّط أركان المهرجان الأربعة، الضوء على المنطقة الشرقية ومعالمها القديمة والحديثة، حيث يُجسد ركن ميناء دارين حالة الميناء التاريخي قديمًا وإعطاء مختلف شرائح الجمهور نبذة تعريفية عن الميناء وكيف أنه كان أحد أهم المنافذ الاقتصادية لنقل البضائع والتوابل من الهند سابقًا، وكذلك ركن الواقع الافتراضي، الذي سيتطرق إلى تاريخ النفط في المملكة وبدايات استخراجه.