الحراك الإداري بنادي الشباب مختلف بهذا الموسم عن المواسم الأربعة الماضية، العمل الإيجابي يضيئ نفق مظلم بسنوات مضت وحملت في طياتها إخفاقات ميدانية وتخبطات إدارية حولت الليث البطل لحمل وديع لايستطيع النهوض لمواجهة الخصوم فسقطت ورقة الأرقام القياسية وتجلت النتائج المحبطة للجمهور الشبابي، الذي ضل يتجرع مرارة الهزائم وبكل عام يمني النفس بعودة فريقه لمنصات التتويج والمحصلة مواسم مخيبة للآمال، وبعد قرار تكليف خالد البلطان لرئاسة الشباب تنفس الصعداء وابتسم المشجع المحبط وعاد الرئيس صاحب الإنجازات والخبرة الرياضية لقيادة دفة إدارة النادي العاصمي وكان أكثر شفافية بتصريحاته عندما ذكر أن الموسم الأول لإعادة التوازن للفريق ولم يطلق وعود بالصعود للمنصات، بل طالب بالصبر والمؤازرة ونجح بالعمل على الجانب النفسي ليصعد بالفريق للمراكز المقدمة وتعاقد مع محترفين أجانب ومحليين، ولازال يعيد ترتيب الأوراق المبعثرة داخل البيت الشبابي ويحتاج لمزيد من الوقت ولدعم الشبابيين لإعادة فريقهم لمنصات التتويج، الأمجاد لاتصنع بيوم وليلة وعلى الجمهور الشبابي أن يدعم رئيس ناديهم لإعادة أمجاد شيخ الأندية، فهو الأكفا لقيادة النادي لسنوات قادمة بعد تعاقب الرؤساء على إدارة النادي خلال الأربع سنوات دون معالجة وضع الفريق بل زاد الأمر سوء ورمت التخبطات وعشوائية العمل الإداري بالليث بنفق مظلم.