أحسن معالي المستشار ورئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ صنعًا وهو يعيد الرئيس الشبابي السابق خالد البلطان للوسط الرياضي مرة أخرى كرئيس مكلف وعبر بوابة «الليث» الذي شهد تحت قيادته فترة من أزهى فترات تاريخه المرصع بالذهب والأمجاد والإنجازات. ف»الليث الشبابي» صاحب الألقاب والبطولات والمتفرد بالأولويات عاش بكل مكوناته الإدارية والجماهيرية تحت قيادة خالد البلطان خلال الفترة الماضية أفضل وأجمل عصوره، إذ حقق كل الألقاب المحلية بل إنه استطاع تحقيق بطولة الدوري بالنقاط وبدون أي هزيمة ولأول مرة في تاريخه وسط منافسة شرسة وحامية مع الأهلي المدجج في تلك الفترة بالنجوم والمدعوم جماهيريًا وإعلاميًا. رئيس الهيئة ومن منطلق حرصة واهتمامه برياضة وأندية الوطن يدرك الثقل الإداري الكبير الذي يتمتع به البلطان لذلك أعاده رئيسًا للشباب ليعود الليث قويًا بعيدًا عن الأزمات والصراعات. فالبلطان إضافة لخبرته الإدارية والقيادية يتمتع بكاريزما مثيرة وناجحة ومثل هذه الكاريزما تحتاجها الأندية الكبيرة صاحبة التاريخ الكبير كنادي الشباب الذي عانى كثيرًا وعلى الصعيدين الإداري والمالي منذُ رحيله قبل مواسم عدة، مما أدى إلى تراجع نتائجه الفنية وتسبب بمغادرة بعض نجومه لأندية منافسة كما حدث مع عبد الملك الخيبري ونايف هزازي وحسن معاذ ومحمد العويس وغيرهم من النجوم الأخرى التي كان خروجهم من الشباب للأندية الأخرى مجرد حلم لمنافسيه. الجماهير الشبابية الأكثر سعادة بمثل هذا القرار التاريخي وهذه العودة المنتظرة منذ أعوام تمني نفسها بأن تكون عودة رئيسها ونجمها الذهبي لفترة رئاسية قادمة تمتد لأربعة مواسم وليس لموسم واحد ليحظى فريقها بالاستقرار الإداري والمالي والعودة للبطولات والإنجازات كحال الأندية الأخرى. المتابع لحال الفريق الشبابي يدرك بأن الشباب الحالي على الصعيد الفني يختلف كليًا عن حال شباب البلطان السابق الذي كان فريقًا قويًا ومهابًا ومخيفًا لكل الفرق نظير ما يمتلكه من كوكبة متميزة من النجوم المحلية والمحترفين الأجانب ولا أتوقع بأن هذا الشيء يخفى علىقامة إدارية لها ثقلها وتجاربها بالوسط الرياضي. فخبرة الرئيس الشبابي العائد لعرينه بإمكانها اختصار الوقت والزمن والعودة ب»الليث» فريقًا قويًا ومفترسًا لخصومه في ظل سماح اتحاد القدم بالتعاقد مع ثمانية محترفين أجانب إضافة لقدرته المالية والإدارية على استقطاب نجوم الصف الأول من نجوم الكرة السعودية لارتداء شعار «الليث» كما عمل خلال فترة رئاسته السابقة التي كان ارتداء شعار «الليث» حلمًا للكثير من النجوم لما يتوفر لديه من استقرار إداري ومالي يساعد النجوم على العطاء والإبداع. تاريخ الشباب وعلى مدى الأعوام السابق يؤكد بأنه فريق يمرض لكنه لا يموت فسرعان ما ينهض هذا «الليث» من كبوته ويعود مرعبًا ومنافسًا على كل البطولات غير آبه بخصومه، وهذا مؤشر رائع على أن دورينا سيكون مختلفًا ومثيرًا في الفترة المقبلة. Your browser does not support the video tag.