فنانة كافحت من أجل تقديم رسالة بريشتها الفنية لتقول إن المرأة فاعلة ولها دورها في مجتمعها لتحقق طموحها وإنجازاتها الفنية اتخذت من المدرسة الكلاسيكية منهجا تسير عليه لكنها لم تهمل بقية المدارس لديها لوحات فنية من المدرسة التجريدية والواقعية انها الفنانة المعلمة حنان بوعلي. البداية كانت هِواية ثمّ نمّيتها بالدراسة الجامعية وطوّرتها كمهنة معلمة مادة التربية الفنيّة ودعمها بالبرامج التدريبية المتنوّعة في مجال الفنّ . أعتقد موهبة … وربُّما تكون المُمارسة والاهتمام سبباً لدخول عالم الفنّ. ظهرت المدرسة الكلاسيكية في القرن 16 ميلادي وتطّورت وانتقلت من إيطاليا إلى كل أُوروبّا في القرن 18 وحتى منتصف القرن 19. لقد جرت العادة أن يُطلق لفظ كلاسيكي على الشيء التقليدي أو القديم بل ويُطلق على الشخص المتمّسك بالنُظم السابقة التقليدية دون تغيير أو إضافة. والحقيقة أن لفظ كلاسيكية هي مفردة يونانية تعني الطراز الأول أو النموذجي. تُعتبر المدرسة الكلاسيكية الأساس المتين لبدايات الفنّ التشكيلي حيثُ تعتمد على الرسم الدقيق للأشكال حيثُ اعتمد الفنّان الكلاسيكي على الأصول الجمالية المثالية. أشهر فنّاني هذه المدرسة الفنّان المعروف : (ليوناردو دافنشي ) في فنّ التصوير والرسم وأشهر أعماله لوحة (الجيوكندا ) أو ما تسمّى بالموناليزا وهي من أشهر اللوحات ع مستوى العالم. أهمّ ملامح هذه المدرسة : إحياء المقاييس الجمالية والمثالية التي عرفتها الفنون الإغريقية حيثُ يبدو فيها الرجال بأجسام تشبهه الأبطال أو العمالقة والنساء يبدون جميلات أنيقات رقيقات بمقاييس ذلك العصر وهذا يعني ضرورة تمّتع اللوحة بمعايير التناسق والتوازن والجمال والاعتدال والبعد عن التعبير عن العواطف العنيفة الجامحة وتفترض المدرسة الكلاسيكية أن هناك مثل أعلى للجمال والفنّ يجب أن يتبعه الفنّان ومن أشهر روّاد هذه المدرسة عملاق النهضة الأوروبية (ليوناردو دافنشي )كما يعتبر الفنّان (مايكل انجلو بونارتي ) هو أشهر روّاد الكلاسيكية في فنّ النحت ومن أشهر أعماله النحتية على الإطلاق تمثال موسى. نعم لي لوحات لمدارس أخرى كالمدرسة الواقعية والتجريدية . إذا كانت لديه الرغبة والعزيمة والإصرار والحُبّ للشيء أعتقد يستطيع وإلاّ فلا. قد تكون فكرة، وقد تكون مجموعة أفكار تجتمع في لوحة لتكون موضوعاً متكاملاً . جوزيف تيرنر (انجليزي ) كلودمونيه ( فرنسي ) . الفنّان المحلي كنز أين ما ذهب بأفكاره ومادته وطرحه للمواضيع لأنهم قِلّة في المجتمع العربي ولابُد أن يكون لهُ مصدر رزق آخر رُبّما لاتجاه الأشخاص لمواضيع أخرى ومجالات أخرى بعيدة عن الفنّ ورُبّما لقلّة الوعي بأهمّية الفنّ وعدم تقدير الأعمال الفنّية ماديّاً كما يجب لكن هم الآن في ازدياد ونشاط ولله الحمد والمنّة. أعشق الألوان وأُقدسها وهي سِرّ الحياة وبها ومنها يكون الشدّ والجذبْ للوحة وموضوع اللوحة لهُ دور كبير في اختيار الألوان المُناسبة لها وأيضاًتدخل الحالة النفسية والزمنيّة للفنّان . أكثر لوحة تشّد انتباهي هي الموناليزا حيثُ تمتلك خاصية من خصائص التصوير الضوئي فهي أشبه ماتكون بلقطة كاميرا في لحظة زمنية مُعينة . كثير ما يتمنى المرء أُمنيات يتحقق منها البعض والبعض في طريق التحقق وأخرى لا تتحقق ولكن الثقة بالله هي أعظم شيء نمتلكه حين نقول ” اللهم اجلب لي هذا الأمر إن كان فيه خيراً لي واصرفه عنّي إذا كان شرّاً لي”. الفنّ التشكيلي يعني لي الحياة بِكُلّ ألوانها وأحجامها وأشكالها .