أكدت كاثي إيستر، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى هيوستن ميثوديست الأمريكي – خدمات الرعاية الصحية العالمية أن قطاع الرعاية الصحية السعودي يشهد تحولات هامة تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تركز على تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية. جاء ذلك خلال افتتاح المستشفى مكتبه الجديد في الرياض، ليقدم خدماته للشركاء والمرضى من المملكة. وتسلط رؤية السعودية 2030 الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع الصحي، حيث ستعمل على تعزيز الرعاية الصحية الوقائية والحد من الأمراض المعدية وتشجيع السعوديين على تحقيق الاستفادة المثلى من خدمات الرعاية الصحية الأولية. ومع زيادة تقدر بحوالي 2 مليون نسمة في عدد سكان المملكة بحلول عام 2020، سيتم تدريب الأطباء على مواصلة تحسين علاج الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. ويهدف مستشفى هيوستن ميثوديست إلى تعزيز سبل وصول الأشخاص إلى الخدمات الطبية وتخفيض أوقات الانتظار للحصول على مواعيد مع الأطباء المختصين والاستشاريين من خلال شراكات متنوعة تجمع المستشفى بمؤسسات رعاية صحية هامة في المملكة. وقالت كاثي إيستر: "على مدى العقود الثلاث الماضية التي شهدت علاقة شراكة قوية جمعتنا بالسعودية، مر القطاع الصحي السعودي بتحسينات هامة وخاصة من حيث بناء وتطوير الكفاءات البشرية وكذلك تبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالرعاية الصحية للمرضى والتعليم والدور القيادي في القطاع. ونظراً إلى أن قطاع الرعاية الصحية هو أحد مجالات التركيز الرئيسية في رؤية السعودية 2030، وأخذاً بعين الاعتبار علاقة الشراكة طويلة الأمد التي تجمع هيوستن ميثوديست بالمملكة، فإننا نواصل التزامنا بالمساهمة في دعم القطاع ونموه على مختلف المستويات، مستندين إلى رؤيتنا الموحدة وخبراتنا وجهودنا المشتركة." وأضافت إيستر أن المكتب الجديد سيخدم كحلقة وصل توحد جهود المستشفى مع وزارة الصحة السعودية ومختلف مؤسسات الرعاية الصحية العامة والخاصة، كما سيسهم في تقديم الدعم اللازم للمرضى السعوديين في توفير احتياجاتهم السريرية وغير السريرية، بالإضافة إلى تسهيل عملية التواصل بين المؤسسات الصحية والأطباء والممرضين وكذلك المرضى. وجاء افتتاح المكتب بُعيد إطلاق أول حملة وطنية لتخفيض العدوى البكتيري (Sepsis) تحت شعار "انقذوا الأرواح، خفضوا التكاليف"، يترأسها المركز السعودي لسلامة المرضى بالشراكة مع وزارة الصحة ومستشفى هيوستن ميثوديست، حيث هدفت الحملة إلى رفع الوعي بأهمية سلامة المرضى وتعزيز وتحسين ثقافة اتباع أفضل الممارسات في الوقاية من هذه العدوى لخفض معدلات الوفيات وتخفيض التكاليف التي تتحملها منشآت الرعاية الصحية.