تعتبر التدفئة والتبريد من أكثر الأشياء المستهلكة للطاقة في المنازل، ويستهلك التكييف وحده أكثر من نصف الطاقة الكهربائية المستهلكة، باعتباره أكثر الأجهزة المنزلية استخداماً واستهلاكاً للطاقة الكهربائية، خاصة خلال فصل الصيف، الذي تشهد فيه معظم مناطق المملكة ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة. وفي ظل هذه الظروف المناخية تصبح الحاجة الى الحلول مطلباً رئيساً لدى الناس، خاصة وأن فواتير الكهرباء، ما لم يتم الالتزام بقواعد الترشيد ستكون أكثر ارتفاعاً من درجات حرارة الصيف. الكل بدأ يبحث عن الحلول المثالية التي يمكن أن تسهم في الحدّ من استهلاك الطاقة. هناك حلول توعوية ومثلها حلول أخرى باقتناء أجهزة تتميز بتقنيتها العالية. من هذه الحلول تقنية الانفرتر المزدوج، من ال جي أو ما يعرف ب (DUAL Inverter) الذي يعتبر الحل المثالي لتبريد الهواء، حيث يعمل في درجات الحرارة المرتفعة التي تصل حتى 65 درجة مئوية. ويمتاز هذا الحل بتقديم تبريد أسرع بنسبة 60% مع كفاءة عالية في استخدام الطاقة، توفر 53 % من استهلاك الطاقة مقارنة مع مكيفات الهواء التقليدية. وتشمل الميزات الرئيسية الأخرى: التبريد المريح للنوم، والهواء اللطيف ومرشح الحماية المزدوجة والتبريد الهادئ والتنظيف الآلي، وشاشة العرض الذكية لتتيح للمستخدمين التحقق من حالة مكيف الهواء بسهولة أكبر. ومع ذلك تظل الحاجة الى الارشادات الخاصة بكيفية استخدام اجهزة التكييف للتقليل من استخدام الطاقة أو إجهاد الأجهزة بسوء الاستخدام، غاية في الضرورة. وهنا تقدم شركة إل جي مجموعة من الإرشادات التي يمكن أن تكون ضمن الحلول المثالية التي تسعى إلى توفيرها للعملاء مثل: منع الهواء الخارجي: بالحرص الدائم على إبقاء أبواب ونوافذ الغرفة مغلقة قدر الإمكان، اثناء تشغيل التكييف ومنع دخول الهواء الخارجي الرطب، حتى لا يؤدي إلى زيادة في استهلاك المكيف للكهرباء، والتأكد من إحكام إغلاق الوحدة من الخارج أثناء التركيب والصيانة الدورية. الحجم المناسب: شراء جهاز تكييف هواء قويٍ بما يكفي لتبريد الغرفة حسب المساحة. فكلما زادت مساحة الغرفة كلما زاد حجم حمولة المكيف المطلوبة. يعتمد حجم المكيف المطلوب أيضاً على عدد الأشخاص الذين يتواجدون عادة في الغرفة ومصادر توليد الحرارة بما في ذلك ضوء الشمس والأدوات التي تؤثر على درجة الحرارة في الغرفة. استخدام المروحة مع المكيف: تستهلك طاقة المكيف ما يصل إلى 25 ضعفاً أو أكثر من الكهرباء التي قد تستهلكها مروحة السقف! استخدام المروحة قدر الإمكان يساعد في التغلب على حرارة الصيف. وسيساعد ذلك في تدوير الهواء البارد بكفاءة أكبر داخل الغرفة، مما يتيح ضبط درجة حرارة الترموستات بدرجة أعلى وبالتالي تقليل استهلاك الكهرباء بشكل كبير. إذا كانت الغرفة ضيقة وطويلة وبها تيار متردد في أحد طرفيها ، يمكن أن تساعد مروحة الطاولة في دفع الهواء البارد إلى داخل الغرفة. ضمان التدفق الحر للهواء:أي جسم بين المكيف ومجال مرور الهواء لا يؤدي إلا إلى إعاقة كفاءته لذلك من المهم إزالة هذه العوائق. الأجسام المولدة للحرارة:الأدوات الكهربائية مثل التلفزيون والمصابيح وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة المودم وغيرها تولد الحرارة. ينبغي تجنب وضعهم بالقرب من المكيف. كما أن أجهزة تنظيم الحرارة ستتطلب تشغيل المكيف لوقت أطول دون داع لذلك. الحفاظ على بيئة الحرارة المثالية للمكيف: لكل درجة فوق 22 درجة مئوية، يستخدم المكيف قوة أقل بنسبة 3 إلى 4٪. يجب أن تكون الترموستات الموجود عند درجة حرارة 25-26 درجة مئوية خلال الصيف مريحة. وسيكون الفرق في درجات الحرارة بين خارج القاعة وداخلها أقل، وستنخفض كمية الطاقة المستهلكة من قبل المكيف. عند تشغيل المكيف، ينبغي تجنب ضبط منظم درجة الحرارة عند درجة حرارة أقل من المطلوب، لأن ذلك سيؤدي إلى استهلاك طاقة دون الحجة اليها، وسيتم تبريد الغرفة فقط لدرجة حرارة غير مرغوب فيها . أخذ حمام أو التبرد بالماء: أخذ حمام، أو استخدام قطعة قماش باردة في الجزء الخلفي من الرقبة، يقول كوكس :"تعتمد مدى راحتنا على درجات الحرارة التي شهدناها في الأيام والأسابيع الأخيرة". ويضيف :"إن الجسم والعقل يتكيفان مع درجات الحرارة المرتفعة". التقليل من مصادر أشعة الشمس المباشرة: إذا كانت الشمس تأتي مباشرة من النوافذ، فإن مكيف الهواء سيعمل لساعات إضافية لتبريد المنزل. وهناك حل بسيط هو تقليل كمية دخول الضوء إلى الغرفة مع إسدال الستائر نهاراً أو اختيار الستائر المعدنية أو الكورية التي تمكِّن من ضبط كمية الضوء المطلوبة. يتجه بعض الناس إلى الحل الوسط، مثل تجميع النباتات الكبيرة المورقة بالقرب من أشعة الشمس. إطفاء الأنوار: ان المصابيح الكهربائية (حتى المصابيح الصديقة للبيئة) تعطي الحرارة، لحسن الحظ فإن الضوء يبقى في الصيف مدة اطول، لذلك ينبغي الاستفادة من الضوء الطبيعي قدر الإمكان، والمحافظة على برودة الغرف بعد حلول الظلام.