يبحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، في كاليفورنيا التي وصلها أول من أمس، توطين التكنولوجيا، وتحويل السعودية من مستهلك إلى منتج لها، تنفيذاً لمبادرة «رؤية السعودية 2030». وزار الأمير محمد بن سلمان منشآت مجموعة «فيرجن غالاكتيك»، وميناء «موهافي» للطيران والفضاء في كاليفورنيا، حيث كان في استقباله مؤسس مجموعة «فيرجن» ورئيس مجلس إدارة «فيرجن غالاكتيك»، رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، والرؤساء التنفيذيون لعدد من الشركات التابعة للمجموعة. وتم خلال الزيارة استعراض مجالات الشراكة الاستثمارية القائمة، وسُبل تطويرها خصوصاً في الخدمات الفضائية، بالإضافة إلى بحث فرص تعميق التعاون في مجال التقنيات الحديثة، من خلال البحث والتصنيع وتدريب الشباب السعودي. واطلع ولي العهد السعودي على أحدث التقنيات، كما شاهد عرضاً لنظام «الهايبر لوب» للنقل عالي السرعة الذي يصل المدن بعضها ببعض ويختصر المسافات. كما اطلع الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة أيضاً على التقدم المحرز في «غالاكتيك»، وخطتها لإطلاق أول مركبة فضاء تمكّنها من مراقبة الكرة الأرضية، وشاهد أحدث أنواع التكنولوجيا المتقدمة في هذا الشأن. وكشفت مجموعة «فيرجن غالاكتيك» لأول مرة عن حجرات وقود الطائرات الجديدة والفريدة، إلى جانب عرض عن المركبات الفضائية التي ينتظر أن تدخل حيّز الخدمة التجارية في المستقبل المنظور.