أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الفلسطيني محمود عباس الذي التقاه في قصر الإليزيه، أمس، أن فرنسا لن تقدم على «خطوة أحادية الجانب» للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن مثل هذا الاعتراف سيكون «في الوقت المناسب». ولم يطلب عباس من ماكرون الاعتراف بالدولة رغم سماع أصوات فلسطينية تحث باريس على القيام بهذه «الخطوة الشجاعة». وبرّر ماكرون موقفه في مؤتمر صحافي أعقب الاجتماع مع الوفد الفلسطيني بأن الاعتراف سيعد «رد فعل» على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مضيفا أنه «يرفض» أن يكون القرار الفرنسي «رهينة» لما تقرره واشنطن. لكنه أكد أن فرنسا ستقدم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولكن «في الوقت المناسب». واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين المتظاهرين وقوات الاحتلال التي حاولت قمعهم في «جمعة الغضب» الثالثة أمس، احتجاجا على الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة» لإسرائيل. وقد سجلت صدامات في نحو 150 نقطة احتكاك في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. وسقط قتيلان وعشرات الجرحى في المواجهات.