أكد رئيس مجلس إدارة جمعية السكري السعودية الخيرية عبدالعزيز بن سعد الحميدي، أن دور الجمعية لا يقتصر على التوعية فقط، وإنما يمتد ليشمل أنشطة متعددة وجوانب دعم مادية، طبية، نفسية، واجتماعية. وأوضح الحميدي تعقيبا على الحوار الذي نشرته “الشرق” تحت عنوان (ليس لدينا صلاحيات غير التوعية.. نحن جهة “خيرية”) في عددها الصادر يوم 9 من شهر مارس الجاري، أن أنشطة الجمعية التي تهدف إلى تقديم خدماتها للمحتاجين في منطقة الرياض دون ربح مادي، تشتمل على تفعيل جانب التثقيف الصحي لمرضى السكري، كما تسعى لتمثيلهم لدى الدولة، ولها إسهامات في تطوير الخدمات الطبية، إضافة إلى تقديم الدعم الذي يشمل الجوانب النفسية، الاجتماعية، الطبية، والدعم المادي والعيني للمحتاجين من مرضى السكري، وكذلك دعم الأنشطة العلمية والخيرية للوقاية والعلاج من داء السكري. وبالرغم من عدم تطرقه لموضوع الصلاحيات تحديدا، إلا أن الحميدي أكد أن الجمعية أنجزت نحو 489 برنامجا وفعالية، جرى توزيع نحو مليونين و800 ألف كتيب ومطوية تثقيفية وتوعوية، كما أصدرت الجمعية 24 كتيبا تناولت خلالها داء السكري وكيفية التعايش معه.