نظمت عمادة التطوير والجودة بجامعة الأمير سطام، ورشة عمل لتأهيل وتوعية رؤساء فرق الدراسة التقويمية للجامعة كأحد خطوات إعداد الدراسة الذاتية التقويمية وذلك بحضور وكيل الجامعة للتطوير والجودة، الدكتور ناصر القحطاني والدكتور فهد السهلي عميد التطوير والجودة، ورؤساء فرق الدراسة التقويمية. ويأتي تنظيم الورشة لتعزيز جهود الجامعة في استيفاء متطلبات الحصول على الاعتماد المؤسسي من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي. وأكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة، الدكتور ناصر القحطاني، أن غاية الجامعة من نظام ضمان الجودة هو التحسين والتطوير المستمر لمدخلات وعمليات ومخرجات جميع وحدات الجامعة الاكاديمية والإدارية، بما يضمن جودة العمليات التعليمية والبحثية والإدارية ومجالات خدمة المجتمع التي تتبناها وتطبقها الجامعة. وقال القطحاني: إن حصول الجامعة على الاعتماد الاكاديمي هو هدف وليس غاية؛ فلن يتحقق نظام ضمان الجودة إلا بتضافر جهود جميع منسوبي الجامعة، والعمل بروح الفريق، مما يسهم بشكل كبير بإذن الله بتبوء الجامعة مكانتها بين الجامعات الأخرى على المستوى المحلي والدولي. من جانبه استعرض عميد التطوير والجودة، الدكتور فهد السهلي المراحل التي مرت بها الجامعة منذ نشأتها في مجال التطوير والجودة وصولاً إلى مرحلة الاستعداد للاعتماد المؤسسي، وذلك من خلال عرض تقديمي أظهر فيه المراحل المتعددة لتأسيس نظام داخلي لضمان الجودة طبقا لمتطلبات ومعايير هيئات الاعتماد الوطنية والدولية، ومرحلة التقويم الذاتي الأولى للتعرف على نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين في أداء الجامعة، ومشروع التقويم التطويري كمحاكاة لعملية الاعتماد الفعلي للجامعة وعدد من برامجها الأكاديمية. بعد ذلك استعرض السهلي المرحلة الحالية وهي مرحلة الاعتماد الأكاديمي الوطني، والتي تتطلب استيفاء متطلبات ومعايير المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي وذلك طبقا للخطة الزمنية التي وضعت من قبل عمادة التطوير والجودة بدءًا بتشكيل اللجان وفرق العمل وصولاً لتحديد دور ومهام كل لجنة وفريق في استيفاء الدراسة التقويمية للجامعة، وكذلك التنسيق مع المركز الوطني من أجل زيارة فريق خبراء الاعتماد. وفي نهاية الورشة تبادل الحضور النقاش والاستفسارات تمنين التوفيق والسداد للجميع وحصول الجامعة على الاعتماد الإكاديمي الوطني.