يقاضي ستة عشر من عمال الإنتاج السود واللاتينيين شركة كوكا كولا قائلين إنهم أجبروا على العمل في ما أسموه ب «بالوعة التمييز العنصري». واتهمت الدعوى القضائية التي رفعت في محكمة بروكلين الفدرالية الشركة بحصر الأقليات للعمل في مهمات أقل مستوى واتخاذ إجراءات تأديبية غير عادلة ومقابلة الشكاوى بالانتقام منهم. وقال المدعون إنهم لقبوا بأسماء عنصرية وأن الأشخاص الذين استخدموا تلك الألقاب أفلتوا بدون عقاب. ورفعت القضيتان على مصنعي إنتاج أحدهما في ماسبث في منطقة كوينز بنيويورك والأخرى في مزفورد في ويستشستر بنيويورك. وذكرت سوندرا واكر أنها عندما عينت كبائعة في مصنع ماسبث أحست بأنها ربحت اليانصيب لأن شركة كوكاكولا هي أحد الشركات الضخمة عالميا ولكنها قالت «لم أتعرض لعدد من الإهانات من قبل مثل ما تعرضت له في شركة كوكاكولا فقد أطلقوا علي أسماء مثل الشعر الأزغب والعمة جاماما». كوكاكولا