* تبوك : النحاس ل الشرق: مطالب خريجات الكليات المتوسطة سترفع للوزارة للإفادة * القصيم : «اعتصام حضاري» في جامعة القصيم يطالب بفصول صيفية وميثاق شرف * نجران : «جامعة نجران» تُعلق الدراسة في كليتي المجتمع والعلوم الإدارية أبها، محايل عسير- الحسن آل سيد، حسن العقيلي تحول اجتماع في كلية العلوم والآداب للبنات التابعة لجامعة الملك خالد في محافظة محايل عسير أمس، إلى عراك وتراشق بقوارير المياه والكراسي. وفي التفاصيل بحسب مصادر ل «الشرق»، إن عميدة الكلية دعت الطالبات إلى اجتماع في الساحة الداخلية بالمبنى، لكن النقاش لم يرق للطالبات، لتنسحب على إثره العميدة، فقامت إحدى الطالبات بقذفها بعبوة مياه لم تصبها، ومن ثم تبعتها الوكيلة والمشرفات وغادرن إلى داخل المبنى تاركات الطالبات خلفهن، لتبدأ الطالبات في التراشق بعبوات المياه وذهبن إلى باب المبنى مطالبات العميدة والوكيلة بالخروج إليهن دون جدوى، وأخذ الصراخ والفوضى يعمان المكان في ظل قيام بعض الطالبات بالتصوير، حتى تدخل حراس أمن الكلية وقاموا بإخلاء المبنى في ظل وجود رجال الهيئة والجهات الأمنية، حيث تم توجيه الطالبات إلى وسائل نقلهن. وذكرت إحدى الطالبات ل «الشرق»، أن الوضع كان طبيعيا جدا منذ بداية يوم أمس، وتم إشعارهن بالوجود في الساحة الداخلية للكلية للاجتماع، وأضافت «أغلب الطالبات لم يستطعن سماع شيء من كلام العميدة بسبب سوء مكبرات الصوت، ولم يرق الكلام للطالبات، وانسحبت العميدة من الاجتماع وتبعتها الوكيلة مما أثار حفيظة الطالبات، وقامت بعضهن بقذف عبوات المياه والكراسي واتجهن إلى باب المبنى لمحاولة مقابلة العميدة مرة أخرى دون جدوى، وتم تمزيق عدد من اللوحات والصور الموجودة في الفناء. وأوضحت أن مطالب الطالبات بسيطة جدا وهي وجود مظلات في الساحة؛ حيث إن الكلية مكشوفة وحرارة الشمس عالية في أغلب أيام السنة، بالإضافة إلى تصليح مكيفات الكلية التي أغلبها متعطل، إضافة إلى السماح لهن بجلب الطعام، حيث إن الأكل في الكلية غالٍ جدا وسيء والساندويتش بخمسة ريالات، وأضافت «هذا الطلب قوبل بالرفض من وكيلة الكلية وهو ما أثار حفيظة الطالبات ووقعت بعد ذلك أحداث التجمهر والتراشق بعبوات المياه»، إضافة إلى وجود جهاز لتفتيش الجوالات المزودة بكاميرا بدلاً من التفتيش العادي غيرالمجدي في ظل أعداد الطالبات الكبيرة، وفتح الأبواب أثناء الخروج للتسهيل على الطالبات؛ حيث لا يوجد سوى باب واحد وضيق جدا ويسبب تدافعا كل يوم، مضيفة أن طالبات مركز بحر أبو سكينة (أربعون كيلومترا غرب محايل) طالبن بتوفير عدد من المواصلات؛ حيث لا يوجد سوى باصين فقط لنقلهن وعددهن كبير، كما طالب طالبات محافظة المجاردة (ستون كيلومترا شمال محافظة محايل) بتبكير مواعيد المحاضرات، حيث إن بعض المحاضرات لا تبدأ إلا عند الثانية والثالثة ظهراً، ولا يصلن لمنازلهن إلا وقت المغرب. من جهته، أوضح مدير المركز الإعلامي بجامعة الملك خالد الدكتور عوض القرني، أن ما حدث في الكلية عبارة عن تجمع للطالبات بمطالب مكتوبة، وتم استلامها من العميدة، وانتهى الوضع في حينه. وحاولت «الشرق» التواصل أكثر من مرة مع وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات الدكتور علي شتوي، وكذلك مع وكيلة كلية العلوم والآداب سميرة عواض، إلا أنهما لم يتجاوبا مع الاتصالات المتكررة .