قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيق مع ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد التحقيقات التي بدأها النائب العام السويسري مع الخليفي والأمين العام السابق للفيفا، جيروم فالك. وتتعلق التحقيقات ببيع حقوق البث التلفزيوني لمباريات كأس العالم، لمجموعة شركات بي إن سبورت التي يديرها الخليفي، وبالأمين لعام السابق للفيفا، فالكه. وقال في بيان الادعاء العام السويسري في بيان إنه «يشتبه في أن فالكه تلقى امتيازات غير قانونية من رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي مقابل تسهيل حصول قنوات بي إن سبورت القطرية على حقوق بث مباريات كأس العالم 2018، و2022، و2026، ,2030. وتجري التحقيقات الجديدة مع الخليفي، حسب الادعاء العام بالتعاون مع السلطات في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، وفتحت في مارس 2017. وقال الاتحاد الدولي في بيان إنه: «يدعم التحقيقات التي يجريها الادعاء العام السويسري، والتحقيقات التي تجريها سلطات دول أخرى». وجاء في بيان مجموعة شركات بي إن سبورت: «مقرات المجموعة في بلدية بولوني بيونكور الفرنسية خضعت للتفتيش هذ الصباح بأمر من الادعاء العام السويسري». وفي سياق متصل أعلنت الشرطة الإيطالية أمس الجمعة، أن القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن» ورئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وضع فيلا في سردينيا بتصرف الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيروم فالك. وأكدت الشرطة الإيطالية تفتيش ومصادرة «فيلا بيانكا» – وهو اسم الفيلا- في سردينيا كانت تشكل «وسيلة فساد». وأوضحت الشرطة أن الفيلا الواقعة في منطقة بورتو تشيرفو، التي تقدر قيمتها بنحو سبعة ملايين يورو «شكلت -وسيلة فساد- استخدمها ناصر الخليفي» لصالح فالك «من أجل الحصول على حقوق النقل التلفزيوني العائد إلى كؤوس العالم لكرة القدم بين 2018 و2030».