تحت رعاية أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ، يشارك مركز المعلومات الوطني ممثلاً بفرعه بأبها بمعرض جامعة الملك خالد الرابع عشر للكتاب والمعلومات بالتزامن مع اختيار أبها عاصمة ً للسياحة العربية، والذي تنظمه الجامعة ممثلة بعمادة شؤون المكتبات 2017م خلال الفترة 20-1439/1/29ه في مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط. وتأتي مشاركة المركز تتويجاً لتوجيهات سعادة مدير عام المركز الرامية إلى أهمية المشاركة في مختلف الفعاليات والمناسبات المحلية والإقليمية والدولية لإبراز جهود المركز التقنية والتعريف بها والتواصل مع كافة فئات وشرائح المجتمع والتعريف بجميع ما يقدمه المركز من خدمات تقنية وإلكترونية مميزة . وستتضمن مشاركة المركز تعريفاً بالمركز وخدماته التقنية التي يقدمها لقطاعات وزارة الداخلية وغيرها من القطاعات والجهات الحكومية المختلفة من خلال عرض فيلم تعريفي بهذه الجهود المتعددة، إضافة إلى توزيع مطبوعات إعلامية عن المركز وأنشطته المختلفة على كافة زوار المعرض من مختلف المستويات توضح الدور الهام لمركز المعلومات الوطني وأبرز مساهماته في خدمة المجتمع. يذكر أن مركز المعلومات الوطني يشارك بصفة مستمرة في مختلف المناسبات والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، وتحظى مشاركاته بترحيب جميع القائمين على هذه الفعاليات، نظراً لما يملكه المركز من جهود تقنية متميزة تعكس بصورة أكبر النقلة النوعية التقنية التي تعيشها المملكة خلال عصرنا الحاضر، ويستعد اليوم للمشاركة في أسبوع جيتكس للتقنية بدبي 2017م والمقام خلال الفترة من 18-1439/1/22ه، والتي تتضمن عديداً من المبادرات المتميزة من خلال منصّة تقنية تفاعلية تحتوي على العديد من الأركان التي رُوعي في تصميمها تمازج المحتوى المقدّم مع الخدمات والأنظمة التقنية التي تقدمها وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة، وتلامس اهتمام شريحة كبيرة من المشاركين والزائرين للمعرض بجميع فئاتهم، وتحقّق رغبات ومقترحات الكثير من الزوّار خلال الأعوام السابقة. كما سيضم جناح وزارة الداخلية 14 قطاعاً خدمياً، ممثلةً ب: مركز المعلومات الوطني، الأمن العام، الدفاع المدني، مركز الأمن الإلكتروني، حرس الحدود، الإدارة العامة للاتصالات والأنظمة الأمنية، الإدارة العامة للمرور، وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير الأمني، وكالة الوزارة لشؤون المناطق، الأحوال المدنية، الجوازات، مراكز الاستقبال والتواصل الإلكتروني، كلية الملك فهد الأمنية.