أكد نائب رئيس شركة هواوي تك انفستمنت العربية السعودية، بابلو نينغ، ل (الشرق): أن الحصة السوقية لمنتجات الشركة تنمو بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وقال طبقا ل «دراسة جديدة صادرة عن شركة GfK لدراسات الأسواق، فإن «هواوي» باتت تستحوذ على حصة سوقية نسبتها 17,3% من سوق الهواتف الذكية في السعودية»، لافتا إلى أنّ «هذا التقدم تعزوه الشركة إلى الثقة المتزايدة للمستخدمين في المملكة بجودة الهواتف التي تقدمها والابتكارات التقنية الجديدة وأسعارها المناسبة، بالإضافة إلى شبكة الموزعين والشركاء المحليين وخدمات ما بعد البيع. واعتبر نينغ أن، هذا التقدّم الذي تمّ إحرازه في سوق المملكة هو ثمرة جهود فريق العمل والموزعين والشركاء وثقة المستخدمين، ويضع هذا النجاح على عاتقنا مزيدا من المسؤولية تجاه الاستمرار في تقديم منتجات وخدمات أفضل بالجودة العالية وأحدث الابتكارات التقنية التي يبحث عنها المستخدمون، ونشكر شبكة الموزعين والشركاء في المملكة ونقدر تفانيهم اللامحدود نحو رعاية المستخدمين، ووضع أفضل المنتجات التي تناسب كل مستخدم بين يديه، وفي سياق متّصل، وبسبب الانتشار الواسع للأجهزة الذكية لشركة هواوي في كافة أرجاء المملكة، والتزاما من الشركة بتوفير أفضل خدمات الصيانة لعملائها في المملكة، لفت نائب الرئيس إلى أن الشركة «افتتحت مؤخرا المركز الأحدث والأكبر للصيانة وخدمة عملاء هواوي في المنطقة في مدينة جدة، الذي يضم أحدث التقنيات وخدمات الصيانة للعملاء، وقد تم تجهيز مركز الصيانة الجديد بأحدث تقنيات الصيانة لخدمة عملاء الشركة وبأيدي عاملة سعودية حاصلة على أفضل التدريب والتأهيل من قبل شركة هواوي». وأشار نينغ إلى «أن إنشاء مركز الصيانة الجديد في مدينة جدة يأتي في إطار خطط هواوي التي تهدف إلى توفير خدمات صيانة متميّزة ومتكاملة، واستيعاب أكبر عدد من العملاء، وتوفير خدمات الصيانة السريعة في كافة مناطق المملكة، فضلًا عن دوره في التواصل والتفاعل المباشر مع عملاء شركة هواوي، وهو ما يساهم في الوصول إلى رؤية شركة هواوي لتحقيق أعلى درجات ولاء ورضا العملاء، وتابع، إن مركز الصيانة الجديد في مدينة جدة الذي تم افتتاحه، يتمتع بأحدث التقنيات في عالم صيانة الهواتف والأجهزة الذكية، وأجهزة الفحص الدقيقة، تحت إشراف كفاءات عالية من المهندسين والفنيين السعوديين في مجال الصيانة»، مؤكداً على اهتمام «هواوي» بجودة الخدمة المقدمة لعملائها وحرصها الكبير على تأمين وخلق فرص عمل للشباب السعوديين ، وتنمية المواهب والكوادر الوطنية الشابة والمساهمة في تنفيذ برامج توطين الوظائف في المملكة، لإتاحة المجال لتوسيع نطاق دعمها لتأهيل الشباب السعودي على صعيد إعدادهم للانخراط بسوق العمل لتسهم بذلك في زيادة عدد الكفاءات السعودية العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ويقع المركز الجديد في مدينة جدة، ويتمتع بموقعه المتميز بالقرب من مراكز خدمة المشغلين وسوق الهواتف الذكية الرئيس في مدينة جدة. وعن الهاتف المرتقب وهو المائت 10 الذي من المتوقع إطلاقه في أكتوبر المقبل في ألمانيا، فلفت نائب الرئيس إلى أنه من المنتظر أن يكمل الهاتف الجديد بامتلاكه للخصائص المتميزّة الموجودة أصلا في سلسلة مائت، ونحن بالطبع سنعمل على المزيد من التحسينات في البطارية، والشاشة والشحن وأيضا الكاميرا، لافتا إلى أنه في موضوع الكاميرا فإن التعاون مع شركة «لايكا» الألمانية المتخصصة في تصنيع العدسات الاحترافية سيكمل طريقه في المائت 10 وأيضا سنقوم بطرح تقنية جديدة في الكاميرا وهي تم تصميمها بالتعاون بين الشركتين، وفي هذا السياق لفت نينغ إلى بعض الإعلانات التمهيدية التي أطلقتها الشركة مؤخرا ، التي كشفت فيها عن سعيها الحثيث لتحقيق نقلة نوعية في مجال الذكاء الصناعي يتجاوز في مضمونه خاصية المساعد الصوتي، ووفقاً لهذه الإعلانات، فإن التركيز ينصب حالياً على ما يعنيه مفهوم الذكاء الصناعي بالنسبة للناس ، ما معنى الذكاء الصناعي، وأين ينتشر، وكيف يعزز حياة البشر، وتنتشر كثير من التوقعات التي تشير إلى نية الشركة طرح "رقاقة هواوي للذكاء الصناعي" خلال وقت قريب، مع وجود تقارير تتحدث عن إمكانية أن يتزامن هذا الإعلان مع إطلاق الشركة لمعالج "كيرين 970"(Kirin 970) الجديد كلياً، فهل يمكن لذلك أن يشكل بداية الانتقال من ثورة المعلومات نحو عصر الذكاء الصناعي. وعند سؤاله عن العوامل الأساسية وراء النجاح الذي وصلته هواوي في سوق المملكة، لفت نائب الرئيس إلى «عنصر الجودة وأهمية مراقبة الجودة من البداية إلى النهاية كعامل نجاح حاسم في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، مركزا على أن «الجودة هي جزء حيوي من التنمية المستقبلية في هواوي، وستمكنها من التغلب على المنافسة الشرسة وتحقيق النمو المستدام»، مؤكّدا تركيز الشركة بشكل أساسي على تلبية احتياجات المستخدمين، مضيفا: نلتزم في هواوي بالفكرة القائلة بأن خدمة المستخدمين هي المبدأ الأساسي لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، وتعتبر الشركة بأن كل منتج يجب أن يوجه باحتياجات ومتطلبات مستخدميه ، كما وستركز الشركة على وجود فريقها التنفيذي في الواجهة دائما بهدف التعرف على المشاكل وكيفية حلها، وقضاء الوقت مع المستخدمين وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وتتعلم هواوي دائما وتطور خدماتها وجودة منتجاتها بهدف تشكيل مستقبل أفضل للجميع، وشدّد على أن «هواوي لن تقدم التكلفة والربح كأولوية على حساب الجودة، بل ستركز على الجودة المضمونة دائما في كل خطوة، بما في ذلك، التخطيط الإستراتيجي وتخطيط المنتجات والتصميم وإدارة سلسلة الموارد ومراقبة جودة المواد الخام وبحوث الأجهزة والتنمية والابتكار وتطوير البرمجيات والإنتاج والتسويق وتجارة التجزئة والدعم، باختصار، لا ترى هواوي مراقبة الجودة من المنظور التقليدي، بل تؤكد على أهمية مراقبة الجودة من البداية إلى النهاية لتقديم جودة فائقة ومنتجات قيمة للمستخدمين، معتبرا أن هذه المنتجات القيّمة ذات الجودة العالية هي نتيجة جهود مضنية من قبل فريق الأبحاث والتطوير الذي يصل عدده في الشركة إلى نحو 80 ألف موظف من أصل نحو 180 ألف موظف حول العالم، ومن خلال 15 مركز أبحاث وتطوير موجود حول العالم، حيث تستثمر هواوي نحو 10% من مداخيل مبيعاتها في الأبحاث والتطوير، وهي استثمرت العام الماضي نحو 11 مليار دولار في هذا المجال وبلغ إجمالي ما استثمرته الشركة خلال الأعوام ال 10 الماضية نحو 45 مليار دولار في الأبحاث والتطوير». و لفت نينغ إلى أن «أرباح مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين للنصف الأول من عام 2017 بلغت نحو 15.6 مليار دولار، بزيادة سنوية على مدى العام بلغت 36.2% ، في ظل وصول شحنات الهواتف الذكية إلى 73.01 مليون، بزيادة سنوية قدرها 20.6%، أما في السعودية، فنحن بالطبع نطمح إلى تحقيق نموّ يتخطّى 10 في العام 2017 مقارنة مع العام الماضي». كما أكد «بابلو نينغ»، بأن «هواوي تبذل قصارى جهدها لدعم مسيرة التنمية المستدامة في السعودية، مضيفا: لا شك أن تحقيق رؤية المملكة 2030 يتطلب توفير موارد وكفاءات وطنية تمتلك القدرة على تنفيذ الرؤية بكل نجاح، ويسرنا في هواوي أن نقدم كامل دعمنا لتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، بما يمكنها من المساهمة في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والمساعدة على بناء مجتمعات أكثر تواصلاً في السعودية، التي تطمح لإحداث نقلة نوعية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لديها. ودون شك، فإن رؤية المملكة 2030 تشكل دافعا قويا لعجلة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الأمام، ونحن بالتأكيد سنستمر في ضخ المزيد من الاستثمارات التي ستجلب المزيد من التقدم للشباب السعودي الواعد». وفيما يتعلق بإيجاد فرص عمل للشبان والشابات السعوديين، أكد «بابلو نينغ» أن الشركة تولي اهتماما وحرصا كبيرين حيث «نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والدور الحيوي الذي يضطلع به القطاع الخاص في تطوير وبناء المهارات المحلية. وبالنسبة لنا في هواوي، فقد شكلت رؤية المملكة 2030 انطلاقة قوية نحو المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيد المحلي من خلال إيجاد فرص العمل، والاستثمار بكثافة في الكفاءات المحلية من خلال مراكز التدريب ومراكز الابتكار المشتركة. ومن الضروري اليوم أن نركز على دمج الشباب السعودي في هذه الصناعة. وندعم ونحتضن جميع الطموحين الذين يطلقون العنان لأحلامهم، ويتطلعون لتحقيق تلك الطموحات الهائلة، ويجعلون بإرادتهم المستحيل ممكنا. وفي هذا الإطار، أقمنا مؤخرا حملة للتوظيف في أكثر من جامعة محلية كجزء من مساعينا الرامية إلى استقطاب المواهب السعودية الشابة والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وانسجاما مع إستراتيجية هواوي الهادفة إلى دعم مسيرة تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، فإننا في هواوي نعمل بشكل مستمرّ على تنمية المواهب الوطنية الشابة والمساهمة في تنفيذ برامج توطين الوظائف في المملكة، لإتاحة المجال لتوسيع نطاق دعمنا لتأهيل الشباب السعودي على صعيد إعدادهم للانخراط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج، وزيادة عدد الأفراد السعوديين العاملين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات». كشفت "مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين" عن خططها الطموحة في المستقبل القريب، التي سوف تضعها على رأس قائمة أبرز منتج الأجهز الذكية في العالم، وخلال فعالية أقيمت في إمارة دبي لمناقشة مستقبل الابتكار في منطقة الشرق الأوسط، قامت جلوري شيونج، الرئيسة التنفيذية للتسويق لدى "مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين"، و جين جياو، رئيس "مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، حيث سلطت الفعالية الضوء على الابتكارات الرئيسة التي تطورها هواوي في قطاع الهواتف الذكية الاستهلاكية على المستويين الإقليمي والعالمي وعلى طموح "هواوي" في الارتقاء لمكانة العلامة الأشهر في مجال التكنولوجيا، خاصة أن تعتبر هواوي ثالث أكبر العلامات التجارية للهواتف الذكية حول العالم وشركةً رائدةً في مجال الابتكارات الخاصة بقطاع الهواتف الذكية، وفي الآونة الأخيرة، فتحت العلامة الباب واسعاً أمام انطلاق حقبة جديدة للابتكار في مجال الهواتف المحمولة، كاشفةً النقاب عن رؤيتها لمستقبل الذكاء الصنعي مع إطلاق شريحة المعالج الجديد "كيرين 970". ومع الخطوات المستمرة المبذولة في سبيل إطلاق الابتكارات الرائدة، تعمل هواوي على توظيف تكنولوجيا الذكاء الصناعي لتحسين تجربة المستهلكين، وقالت جلوري شيونج، الرئيسة التنفيذية للتسويق لدى "مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين": «يمكننا أن نلمس إمكانات هائلة في أسواق الشرق الأوسط ويسرنا للغاية أن نقوم بدعم أجندة المنطقة الهادفة لتعزيز الابتكار. وعلى الصعيد العالمي، تعتبر هواوي أكبر المستثمرين في مجال الأبحاث والتطوير، كما أننا نركز على جمع أفضل الموارد الفكرية لتعزيز قدرتنا على الابتكار. ويتمحور هذا الأمر حول ضمان استمرارنا بتقديم ابتكارات ذكية لتعزيز تجارب الهاتف المحمول لدى العملاء وتخطي تطلعاتهم في هذا السياق. ونتطلع قدماً لأن نكون جزءاً من أجندة الابتكار في المنطقة وأن نواصل ريادتنا من خلال تقديم ابتكارات وتقنيات رائدة في القطاع الرقمي المتطور بصورة متسارعة في منطقة الشرق الأوسط» ، كما أكدت شيونج على التزام هواوي بدعم وتعزيز الابتكار والتعاون مع أبرز الشركاء لتحسين تجربة العملاء، فضلاً عن حصة "هواوي" السوقية المتنامية، وبدوره سلط كليمنت وونج، رئيس قسم تسويق المنتجات العالمي لدى "مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين"، الضوء على رؤية الشركة لأقصى التطورات القادمة في قطاع الهواتف المحمولة، فضلاً عن تقديم شريحة المعالجة الأحدث "كيرين 970" والقائمة على تكنولوجيا الذكاء الصنعي. ومن خلال الجمع بين قوة السحابة وسرعة واستجابة عمليات المعالجة التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الصنعي، أكدت "هواوي" أنها ستكشف النقاب عن سلسلة هواتف "ميت 10" المزودة بشريحة المعالجة "كيرين 970" خلال فعالية خاصة تستضيفها مدينة ميونخ الألمانية يوم 16 أكتوبر ، وقال وونج: «تلتزم "هواوي" بتحويل هواتفها من مجرد هواتف ذكية إلى هواتف محمولة فائقة الذكاء من خلال بناء قدرات متكاملة تدعم التطوير المنسق لشرائح المعالجة والأجهزة والسحابة، ويتمثل الهدف الأسمى للشركة بتوفير تجربة مستخدم أفضل بكثير، وتعتبر شريحة المعالجة "كيرين 970" الأولى ضمن سلسلة من التطورات الجديدة التي ستوفر مزايا الذكاء الصنعي في أجهزتنا وتجعلها غير خاضعة لأطر المنافسة ، وبعد ذلك، قام جين جياو، رئيس "مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بتقديم عرض تقديمي متعمق ركز من خلاله على دور "هواوي" المتنامي في جميع أنحاء المنطقة، وقال جياو: «في ظل هذا الانتشار الهائل للهواتف الذكية والإنترنت، تعتبر منطقة الشرق الأوسط واحدةً من الأسواق الأكثر أهميةً بالنسبة لشركة هواوي، وعلى مدى الأعوام القليلة الماضية، استطعنا تحقيق مستويات نمو متزايدة تخللها كثير من النجاحات والتركيز على تحسين جودة منتجاتنا وخدماتنا وأدائنا في السوق، ونحن نعمل بشكل مستمر على تطوير طرق مفيدة للتواصل مع مستهلكي المنطقة المولعين بالتكنولوجيا الحديثة، ويعتبر التصنيف المرموق لعلامتنا التجارية عاماً بعد عام بمثابة شاهد على تطور العلامة في السوق الإقليمية»، وبحسب تقرير النصف الأول لعام 2017 الذي أصدرته مؤسسة GFK، تحتل "هواوي" في الوقت الراهن المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث حجم المبيعات مع حصة سوقية تبلغ 13.8%، وتحظى نجاحات "هواوي" بدعم إستراتيجيتها التي تنسجم مع رؤية الشرق الأوسط لنمو الابتكار، وتعتبر العلامة بمثابة جهة مؤيدة وداعمة على الدوام للتطورات الثقافية والتكنولوجية في بلدان المنطقة. وتستثمر هواوي في بناء الشراكات مع أبرز الجهات الحكومية عبر المنطقة لدعم النمو في مجال الابتكار ، يذكر أن هذه الفعالية قدمت فهماً متعمقاً لرؤية "هواوي" وخطط الابتكار التي أعدتها لمنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن الجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة لتلبية رغبات المستهلكين في مجال الابتكارات التكنولوجية في أثناء سعيها لتعزيز مستويات التميز في خدمة العملاء، وتشهد سمعة هواوي المرموقة نمواً ونجاحات مستمرة في منطقة الشرق الأوسط، ويثبت تصنيف الشركة في مؤشر "يوجوف براند إندكس 2017" لأداء العلامات التجارية مدة صحة هذا الأمر. وللعام الثاني على التوالي، احتلت هواوي المرتبة الثالثة في قائمة مؤشر صحة العلامات التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة مسجلةً تحسناً ملحوظاً بنسبة 50% في ترتيب المؤشر. وفي المملكة العربية السعودية، احتلت هواوي المرتبة الثانية مع تسجيلها لتحسن بنسبة 87% في ترتيب المؤشر، ومع 30 عاماً من الابتكار كعلامة تجارية، تواصل هواوي تصدر قوائم بعض الوكالات العالمية. وضمت قائمة "فورتشن 500" شركة هواوي لأفضل 100 شركة عالمية، حيث حلت في المركز 83 مع عائدات بواقع 78.51 مليار دولار. تعتبر "مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين" واحدة من ثلاث مجموعات أعمال منضوية تحت مظلة شركة هواوي، وتوفر مجموعة من المنتجات بما فيها أجهزة الهواتف المتحركة، والأجهزة القابلة للارتداء، والأجهزة اللوحية، والحواسيب المحمولة. وتتوافر منتجات وخدمات هواوي في أكثر من 170 بلداً، وتستخدم من قبل ثلث سكان العالم. وفي عام 2016، حلت المجموعة في المرتبة الثالثة في العالم من حيث حجم شحنات الهواتف المتنقلة، وقد انعكس النمو السنوي الكبير الذي تحققه الشركة في النهوض الكبير الذي حققته علامة هواوي الذي جعلها واحدة من العلامات التجارية الرائدة على مستوى العالم. ففي عام 2017، احتلت هواوي المرتبة 49 ضمن قائمة "براندز" لأفضل 100 علامة تجارية عالمية، والمرتبة 88 ضمن قائمة "العلامات التجارية الأكثر قيمة لعام 2017" التي أصدرتها مجلة "فوربس"، والمرتبة 40 ضمن قائمة أكثر 500 علامة تجارية قيمة في العالم لعام 2017، التي تصدرها مؤسسة "براند فاينانس". كما أشار تصنيف قائمة "فورتشن 500" للعام الحالي إلى ارتقاء هواوي إلى المرتبة 83 في التصنيف، محققة قفزةً كبيرةً بعد احتلالها للمركز 129 ضمن قائمة العام الماضي، مع إيرادات بلغت 78.51 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي خولها الوصول إلى قائمة أهم 100 شركة عالمية حسب "فورتشن 500" للمرة الأولى، وباعتبارها مجموعة رائدة في تكنولوجيا المعلومات، تخصص هواوي قسماً كبيراً من إيرادات المبيعات السنوية للأبحاث وجهود التطوير، وقامت بإنشاء 16 مركزا للبحوث في جميع أنحاء العالم. ومن ضمن هذه المرافق مركز هواوي لأبحاث الجماليات في باريس، ما قامت هواوي بإنشاء مركز جديد للأبحاث والتطوير في «مختبر ماكس بيريك للابتكار» في مدينة فِتسلار في ألمانيا، حيث تتشارك هواوي وشركة «لايكا» في مجال الأبحاث التكنولوجية لتطوير كاميرات الأجهزة المحمولة وجودة الصور.