نجح الاتحاد السعودي للتنس في استقطاب المدرب الإسباني خوزيه ماريا، ليصبح ثاني مدرب عالمي يتعاقد معه الاتحاد خلال ثلاثة أشهر، مما ساهم في التطور الملحوظ سواء على المستوى أو الأداء الفني للاعبي المنتخبات السعودية في مختلف الفئات السنية، بعد استقطاب أوسكار رئيس المدربين من إسبانيا، وهو ما عزز من رغبة مجلس إدارة الاتحاد في رفع معايير اختيار المدربين. ويسعى مجلس الإدارة لاستقطاب ثلاثة مدربين عالميين للإشراف على مراكز التدريب الوطنية في الرياض والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية. حيث تعد تجربة دعم مراكز تدريب في المناطق مميزة في اكتشاف المواهب خصوصا في لعبة التنس، التي تتطلب كثيرا من العمل للوصول للعالمية. ووصل خوزيه إلى الرياض للاجتماع مع رئيس المدربين السيد أوسكار لعمل خطة لرعاية المواهب في المنطقة الشرقية، حيث يعملان على تصميم برنامج خاص لرعاية اللاعبين النخبة يعمل جنبا إلى جنب مع برنامج رعاية الموهوبين.