نظمت الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للإرهاب مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، مؤتمراً صحفيا أمس السبت في العاصمة النمساوية فيينا، لاطلاع الرأي العالمي على خلاصة تقرير البعثة الدولية للطرفين، والتي شكلت من «قانونيين وحقوقيين وأطباء ومتخصصين»، التي زارت عدد من الدول في الأسبوع الأول من أغسطس، لرصد الإرهاب و الانتهاكات المترتبة من تمويل دولة قطر للإرهاب والاجتماع مع ضحايا الإرهاب، كما صرح رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا عبدالرحمن نوفل. وقال نوفل، إن هذا المؤتمر الصحفي هذا الذي عقد أمس في فيينا، يأتي استكمالا لمؤتمر الدعم القانوني لضحايا العمليات الإرهابية الذي نظمته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في القاهرة في 26 يوليو الماضي، الذي كان معنيا باسترداد حقوق الضحايا الذين قضوا نتيجة عمليات مدعومة من قطر وجماعة الإخوان المسلمين، عبر التنظيمات التابعة لها. فقد بحث المؤتمر الطرق والأساليب القانونية التي يمكن اتباعها محليا ودوليا للحصول على حقوق الشهداء من الإرهاب الممول من قطر، وذلك انطلاقا من دور المجتمع المدني في الحرب على الإرهاب، بتمثيل الضحايا قضائيا والمطالبة بحقهم في التعويض. والآن تقوم قطر بمحاولات مستميته ويائسة لأجل تبرير جرائمها وتمويلها للإرهاب في تحركها الحقوقي سواء عبر لجنتها الحقوقية الرسمية برئاسة علي بن صميخ المري، أو عبر مؤسسة كرامة لحقوق الإنسان في جنيف ورئيسها القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، الموضوع علي قائمه الإرهاب الأمريكية، أو الآن عبر منظمة أفدي الدولية لحقوق الإنسان ورئيسها الإخواني عبدالمجيد مراري، الممولة من قطر، والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وتمويل أنشطتها وفروعها في أوروبا.