عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا مؤتمراً صحافياً في العاصمة النمساوية فيننا أمس (السبت) لاطلاع الرأي العالمي على تقرير البعثة الدولية لرصد الانتهاكات القطرية في تمويل الارهاب إضافة إلى الاجتماع مع ضحايا العمليات الذي ثبت تمويلها من السلطات القطرية. وأوضح رئيس المنظمة عبدالرحمن نوفل في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن «المؤتمر يأتي استكمالاً لمؤتمر الدعم القانوني لضحايا العمليات الإرهابية الذي نظمته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والفيديرالية العربية لحقوق الإنسان في القاهرة في 26 تموز (يوليو) الماضي، والذي كان معنياً باسترداد حقوق الضحايا الذين قضوا نتيجة عمليات مدعومة من قطر وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي أو الجماعات التابعة لهما». وأشار إلى أن «المؤتمر بحث الطرق والأساليب القانونية التي يمكن اتباعها محلياً ودولياً للحصول على حقوق الشهداء من الإرهاب الممول من قطر وذلك انطلاقاً من دور المجتمع المدني في الحرب على الإرهاب، بتمثيل الضحايا قضائياً والمطالبة بحقهم في التعويض». وقال نوفل: «تقوم قطر الآن بمحاولات مستميتة ويائسة لأجل تبرير جرائمها وتمويلها الإرهاب في تحركها الحقوقي، سواء عبر لجنتها الحقوقية الرسمية برئاسة علي بن صميخ المري، أم عبر مؤسسات ومنظمات دولية ممولة من قطر والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في أوروبا».