قدمت دولة الإمارات أدلة جديدة تثبت تورط النظام القطري بدعم الإرهاب، بما في ذلك تدريب أعضاء في منظمات مشبوهة لها ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بأخرى دولية تتولى مهمة تدريب الشباب على زعزعة استقرار وأمن دولهم. وحمل تقرير وثائقي بثته وكالة الأنباء الإماراتية «وام» معلومات اشتملت على اعترافات عيسى السويدي، أحد الأعضاء السابقين في تنظيم الإخوان المسلمين في الإمارات وعضو ما يسمى «مجلس الشورى». وبحسب التقرير، قال السويدي إن وصول «الفارين من الإمارات» إلى قطر لم يكن أمراً عشوائياً بل تم عبر «خطة للطوارئ»، حيث استقر بعضهم هناك، فيما وفرت الدوحة للبعض الآخر «الممر الآمن» إلى دول أخرى رغم انتهاء فترات صلاحية جوازات سفرهم. وتطرق التقرير إلى إحدى حاملات عضوية ما يسمى «التنظيم السري» هاربة من الإمارات خلال إحدى الدورات التدريبية، حيث حرضت على الإمارات ورموزها، داعية إلى دعم ما سمته تغيير النظام في الإمارات أو إسقاطه. وأورد التقرير حديث السويدي عن الدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه أعضاء التنظيم السري الهاربين إلى قطر، وكان أيضا هناك دعم إعلامي حيث فتحت لهم قناة الجزيرة شاشاتها للظهور، وكشف عن أن مسكنه في قطر تم استغلاله من قبل «التنظيم الإرهابي القطري» في عقد اجتماع تنظيمي مع «التنظيم السري» في الإمارات تحت مظلة ما يسمى «التنسيق الخليجي».