عبرت الأمين العام لمؤسسة "الوليد للإنسانية"، الأميرة لمياء بنت ماجد بن عبدالعزيز آل سعود، عن سرورها بما حققته مؤخرا مبادرة سفراء حوار الإنسانية من إنجازات واصفة إياها بأنها من أحب المبادرات لها وأميزها، التي كان آخرها خلال تكريم الأمير الوليد بن طلال ل 100 طالب مشارك في هذه المبادرة بإسكتلندا. وقامت مؤسسة الوليد للإنسانية بعقد حفل تكريم لسفراء حوار الإنسانية في المملكة العربية السعودية، الذي حرص رئيس مجلس الإدارة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، أن يلتقي بهم ويكرمهم نظير جهودهم لإظهار الهوية السعودية وصورة الإسلام الحقيقة بعد إتمامهم برنامج التبادل الثقافي، وذلك بحضور مدير التعليم لمنطقة الرياض د. عبدالله المانع ونخبة من أعضاء وزارة التربية والتعليم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأعدت المؤسسة بالشراكة مع مركز الوليد للدراسات الإسلامية في جامعة إدنبره، دورات في مهارات اللغة الإنجليزية للطلبة المشاركين في البرنامج بالإضافة إلى ذلك دورات مكثفة عن التبادل الثقافي والحضاري بالتزامن مع رحلات تعليمية وترفيهية في مختلف أنحاء مدينة إدنبره، لممارسة وتطبيق ما تمت دراسته خلال الدورات ومن بينها مسابقات ثقافية نُظّمت في متحف إسكتلندا الوطني، ومباراة كرة قدم ضدّ فريق إدنبره سبارتانس، ومناقشة ثقافية بين الطلاب السعوديين وطلبة إسكتلنديين حيث أبرز كلا الطرفين التاريخ الثقافي والحضاري لكلا البلدين. وكشفت المؤسسة أن الوجهة القادمة لسفراء حوار الإنسانية ستكون العاصمة البريطانية لندن، حيث التقت الأميرة لمياء مؤخراً بمجموعة مبتعثين في بريطانيا للتنسيق لتنفيذ آلية وخطط نجاح رحلة المبادرة قريبا ً في لندن. إلى ذلك قال "طالب الدكتوراة والمبتعث في أمن المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة نيوكاسل" الرئيس التنفيذي لمجموعة "مبتعثون في بريطانيا"، محمد القحطاني، خلال لقائه مع الأميرة لمياء، إن مجموعتهم تطوعية تهدف لخدمة الطلاب المبتعثين في بريطانيا، وتمتد خدماتهم لجميع القادمين لبريطانيا لأغراض سياحية أو للعلاج على حد سواء. وأضاف القحطاني: اجتمعنا مع الأميرة لمياء بنت ماجد وبحثنا معها سبل التعاون بين مجموعة "مبتعثون في بريطانيا" ومبادرة سفراء حوار الإنسانية، وآلية مساهمة مجموعة "مبتعثون في بريطانيا" في تقديم خدماتنا لهذه المبادرة الجليلة، التي تهدف إلى نشر ثقافة الوعي والحوار بين المبتعثين وبين المجتمع البريطاني، وعملنا على تقريب وجهات النظر والعمل على عدد من المبادرات.