كُرِّم الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، بجائزة التميز بفعل الخير من جامعة إدنبرة في أسكتلندا أخيراً، وذلك تقديراً لمساهمته بأكثر من 8.000.000 جنيه إسترليني لمركز الوليد بن طلال الأكاديمي للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة. وتم تسليم الجائزة من قِبل الدكتور السير تيموثي أوشي، مدير ونائب رئيس جامعة إدنبرة، تقديراً لمساهمات الأمير الوليد بن طلال السخية للجامعة. حضر الاجتماع الذي عُقد في فندق «سافوي» في لندن، الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، كما تسلم الأمير الوليد بن طلال شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة إدنبرة في عام 2010م، حيث منحها له الأمير فيليب دوق إدنبرة الرئيس الفخري للجامعة. ومركز الأمير الوليد بن طلال الأكاديمي للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر يعد أحد مراكز الأمير الوليد الأكاديمية الستة: «جامعة كامبردج البريطانية، جامعة جورج تاون، جامعة هارفارد، الجامعة الأمريكية في بيروت، الجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة إدنبرة الأسكتلندية»، التي تدعمهما مؤسسة الوليد للإنسانية، وتبوأت تلك المراكز مكانة مرموقة في التعليم على مستوى العالم. وقال الأمير الوليد، إن «شراكتنا هي نتيجة هدف مشترك، وهو بناء الجسور بين الثقافات والحضارات لتقليص الفجوة بين الإسلام والغرب». وأضاف: «سوف نواصل العمل معاً في السنوات المقبلة لتحقيق هذا الهدف، وسنستمر في الإنجاز من خلال الأبحاث الرائدة، وطرق التواصل المبتكرة من قِبل مراكز الوليد الأكاديمية في إدنبرة وفي جميع أنحاء العالم». حضر حفل التكريم حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وهاني آغا، رئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي لرئيس مجلس الإدارة، وفهد بن سعد بن نافل، مساعد تنفيذي أول لرئيس مجلس الإدارة.