قامت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بعقد ثاني اجتماع لمراكز الوليد بن طلال الأكاديمية الستة، وهي: برنامج الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة هارفارد/ أمريكا، ومركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي-المسيحي في جامعة جورج تاون/ أمريكا، ومركز صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة كامبردج/ المملكة المتحدة، ومركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر في جامعة أدنبرة/ المملكة المتحدة، ومركز الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود للبحوث والدراسات الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت/ لبنان، ومركز الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود للبحوث والدراسات الأمريكية في الجامعة الأمريكية في القاهرة/ مصر. وعقد الاجتماع في جامعة كامبريدج، حيث أقيمت سلسلة من الاجتماعات حول التفاهم الحضاري والثقافي لتقليص الفجوة بين العالم الإسلامي والغربي. حضر الاجتماع بعض رؤساء الجامعات والمراكز، كما حضر عديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجال الأكاديمي ومنهم: البروفيسور ونائب رئيس جامعة كامبردج السير ليزيك بوريسيوكس، البروفيسور ياسر سليمان، رئيس مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة كامبردج، الدكتور هيو جودارد، رئيس مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر في جامعة أدنبرة، الدكتور علي أساني، رئيس برنامج الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة هارفارد، الدكتور جوناثان براون، رئيس مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي-المسيحي في جامعة جورج تاون. كما حضرت البروفيسورة ليسا حجار، رئيس مركز الأمير الوليد بن طلال للبحوث والدراسات الأمريكية في الجامعة الأمريكيةببيروت، البروفيسورة ماجدة شاهين، رئيس مركز الأمير الوليد بن طلال للبحوث والدراسات الأمريكية في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، والسيد فرانسيس ريكاردون، عميد الجامعة الأمريكية في القاهرة والسفير الأمريكي السابق لمصر. بدأ الاجتماع بندوة عن الاستنتاجات الأكاديمية التي توصل إليها مركز جامعة كامبردج، أهمها جرائم الكراهية، مبادئ أخلاقيات الطب، وإعادة تأهيل المسلمين في السجون. وبعد مناقشة البحوث، اجتمع رؤساء مراكز الأمير الوليد مع مؤسسة الوليد للإنسانية لتقديم نبذة عن البحوث وطرح أهم الأفكار وسبل التعاون لإيجاد وسائل فاعلة لتعزيز التفاهم الحضاري. وتلا ذلك حلقة نقاش حيث حضر أكثر من 70 أكاديميّاً يتخللهم باحثو وطلاب الدراسات العليا، حول التحديات التي يواجهها المسلمون في العالم الغربي. ضمت الحلقة أعضاء مجلس إدارة المراكز الستة، حيث أدار النقاش البروفيسور ياسر سليمان وتم تسليط الضوء على أبرز أنشطة المراكز وصداها الإيجابي. ومن ثم انضم كبار الشخصيات إلى مأدبة عشاء في كلية كينجز كوليدج المقامة على شرف الأمير الوليد. وحضر من مؤسسة الوليد للإنسانية، الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام المؤسسة، ونوف الرواف، مدير تنفيذي للمبادرات العالمية، وسارة بالغنيم، مسؤولة العلاقات العامة والإعلام، وحسناء التركي، مدير تنفيذي للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وفهد بن سعد بن نافل، مساعد تنفيذي لمجلس الإدارة، ونايف الزهير، مدير التسويق الرقمي في قسم العلاقات العامة والإعلام في شركة المملكة القابضة، وهاني آغا، رئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي.